قالت  مصادرها في المملكة المتحدة أن السيد "جون ويليكس" السفير البريطاني في صنعاء سيعقد اليوم 30 نوفمبر إجتماً وصفته الجالية اليمنية بـ"مشبوه" في مدينة "شفيلد" البريطانية مع الناشطين اليمنيين في الحراك الانفصالي في الخارج.

وأفادت المصادر: أن الجالية اليمنية في "شفيلد" كانت تتوقع أن يكون الاجتماع مفتوحاً لمختلف أطياف الجالية كما تجري عليه عادة السفراء، إلاّ أنهم فوجئوا بأن الجهة التي نسق معها السفير البريطاني للاعداد للاجتماع تكتمت على الامر ، وحصرت دعوة المشاركة على عدد محدود من ناشطي أحد اجنحة الحراك الانفصالي الجنوبي.

وأكدت أن قلقا كبيرا يساور العديد من نخب الجالية حول اهداف الاجتماع الذي يوافق في ذكرى استقلال الجنوب 30 نوفمبر 1967م، مثيرين الكثير من التساؤلات والشبهات حول سر تهميش بقية اطياف الجالية ، وفيما اذا كانت بريطانيا تتبنى الأجندة السياسية لأحد القطاب دون سواها، أو تسعى لتنفيذ مخطط محدد وترهن ىمال تحقيقه بقوة بعينها من اجنحة الحراك الانفصالي في الخارج.

ولفتت المصادر الى ان تكتلات الحراك الجنوبي في المملكة منقسمة إلى ثلاثة اتجاهات رئيسية بين من ينادي بمشروع الجنوب العربي، وهؤلاء يتمعون بثقل في لندن وبرمنجهام، ومن ينادي بمشروع فيدرالي "شمالي جنوبي" يضع الانفصال في مرحلة ثانية تعقب المرحلة الانتقالية الفيدرالية، وهؤلاء يمتعون بثقل في شفيلد.. وبين من ينادي بمشروع فك الارتباط والعودة الى ما قبل وحدة 1990م، وهو المشروع الذي يتبناه علي سالم البيض ومعظم حراك الداخل

نبأ نيوز