يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 13-نوفمبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة محمدفرج المطري -- شبكة اخبار الجنوب -

يخطئ النظام القطري ومن يؤيد السياسة القطرية بان الدور القطري الراهن في لعب دور بارز لقيادة مايسمى بالتغيير او "الربيع العربي" وعبر تدخل قطر في الشئون الداخلية للبلدان العربية أنها ستحقق مستقبلا شيئا من الزعامة مهما كانت المحاولات لذلك ومهما كان حجم الاموال التي ستنفق من اجل هذا الهدف.


والسبب ببساطة أن النظام القطري قد جهل حقيقة جوهرية معمدة بلغة الجغرافيا مفادها ان قطر ستظل دولة صغيرة على خارطة العالم إلى الابد ..وان الجغرافيا لم تمنح أبدا أي دولة صغيرة على خارطتها وشاح السيادة او القيادة ..بل العكس من ذلك تماما.. كما ان التاريخ يؤيد ذلك ..إذ تؤكد الاحداث التاريخية ان الدول التي لعبت دورا قياديا عالميا اواقليميا استندت على وجود جغرافي بارز لها اولا على الخارطة ..وعلى ارث تاريخي ..واذا قارنا قطر بها فسندرك كما اسلفت أنها صغيرة جدا على الخريطة كما انها بلغة التاريخ دويلة لاتاريخ ولا إرث حضاري لها .. إذا ماقارناها بمصر او سوريا والعراق او اليمن وحتى المملكة العربية السعودية فهذه الدول مؤهلة للعب دور قيادي في المنطقة .. وفي تقديري ومن خلال كل المعطيات إن مساعي النظام القطري وإن نجح احيانا ولو بوسائل غير مشروعة في تغيير الانظمة كنظام القذافي في ليبيا فإن الامر سينتهى في الاخير بان تظل ليبيا كما هي على الخارطة كبيرة بمساحتها وتاريخها وقطر تلك الدولة الصغيرة التي لاتذكر . وأن كل مساعيها لن تحقق لها شيئا يذكر ومهما انفقت من اموال فهي في الحقيقة كمن يشترى بالونات فينهك نفسه في نفخها ليطيرها اخيرا في الهواء..


ناهيك عن لعنة التاريخ التي ستطاردها إلى الابد وستحاسبها على ما اقترفته من جرائم بدورها المشبوه في حق أشقائها العرب..وتنفيذها لأجندات ومخططات إسرائيلية وغربية لإحداث الفوضى والدمار في البلاد العربية ..من اجل أن تنعم صديقتها إسرائيل بالامن والامان.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)