يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - يحيى محمد

الأربعاء, 26-أكتوبر-2011
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -

ترجمة عن البلاد الأسبانية - في مقر قيادة قوات الأمن المركزي في صنعاء ، التي تعتبر أقوى المواقع تحصيناً في اليمن، وفي يوم أمس الأحد كان موعد المقابلة الصحفية مع العميد يحيى محمد عبد الله صالح.


أثناء دخولنا إلى مقر القائد لم يتم حتى تفتيش محتوياتنا الشخصية، "يحيى" هو رئيس أركان قوات الأمن المركزي والتي هي عبارة عن قوات أمنية منتشرة في كل البلاد.


ويعتبر "يحيى" من أكبر القيادات الأمنية في اليمن ويتمتع بنفوذ واسع على المستوى السياسي.


كان الأمن مستقراً حتى شهر مارس حين قرر قائد الفرقة الأولى مدرع دعمه وتأييده للثورة الشعبية ضد الرئيس صالح. علي محسن برر قراره بأنه للدفاع عن الثورة بعد حادثة يوم 18 مارس الدموي والمسمى الجمعة السوداء، علماً بأن كافة اليمنيين يرون في شخصية علي محسن العسكرية لا يميل إلى طموحات الثورة الشبابية، كونه لم يدعم الديمقراطية في البلاد بل توسعت بظله نفوذه القبلية والعسكرية حتى وصل إلى ساحة التغيير. وكان من المستحيل أن ينشق علي محسن عن رفيق حياته وهو الرئيس صالح ولكن هناك دوافع كبيرة وراء اندفاع علي محسن إلى الطرف الأخر وهي عسكرية واقتصادية وسياسية، وهي الغيرة من كل أقرباء الرئيس صالح، أحمد ويحيى وعمار، حيث الثقة المطلقة التي كان يمنحها صالح لعلي محسن قد انتهت.


حالياً القوات المتمترسه في صنعاء التابعة للفرقة الأولى مدرع هي التي تواجه القوات الحكومية في مواجهات مباشرة وجهاً لوجه.


العميد يحيى ذو الـ46 عاماً وبشخصيته الشبابية متواضع ولكنه غامض التفكير، مرح، وشخصية بسيطة واجتماعية. ولكن ما ادهشني هو وجود صورة المناضل الثوري جيفارا في مقر الاقامة الخاص بالعميد يحيى، فهو من اشد المعجبين بالثائر جيفارا. يتكلم عن الثورة في كوباء وفنزويلا، وبوليفيا..


سألته هل الرئيس يعرف بأن صورة جيفارا هنا؟ فقال هذا سر لا يعرفه، ولكن أبنه أحمد قد زار هذا المكان وكذلك السفير البريطاني.


عندما انتهيت من المقابلة وأثناء عودتي لم اشعر أني قابلت قائد عسكري، بل انسان في أعماقه التواضع والبساطه وله ابتسامه مرحه.


 


* ترجمة عن صحيفة "البلاد" الاسبانية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)