شبكة اخبار الجنوب - تقرير خاص -
شبكة اخبار الجنوب - خاص  -  اكد مصدر مقرب من الفرقه الاولى مدرع لشبكة اخبار الجنوب انه وفي حملة منظمة  يقودها اعلام الاخوان المسلمين  ويدعمها المدعو زعيل سعت بعض وسائل الاعلام  لاظهار اللواء المنشق علي محسن بمظهر الجاهل عديم الفهم الغير قادر على  تحمل أي مسئولية مستقبلا .
وقال المصدران  هذه الحمله تهدف الى التخلص من علي محسن مبكرا وبمجرد انتهاء مهمته في توفير السلاح الثقيل والامكانيات المادية  للاخوان المسلمين  - حيث تم اعداد ملف  يشمل اخطاء ومخالفات علي محسن سواء في خطاباته التي يعدوها هم مستقبلا او من خلال توثيق توجيهاته بظرب المدنيين والمنشأت  العامة ومنع التعليم  في الجامعات وقطع الطرقات وغير ذلك .
وحيث ان الحملة وحسب مصادر خاصة بشبكة اخبار الجنوب  قد وصلت الى مراحلها الاخيره وهي مرحلة التشويه والتشكيك في قدراته العقلية بل وقربه من تنظيم القاعدة مقارنة بتصرفاته القريبة من تصرفات القاعده  من حيث  يعمد الاخوان نيابة عنه الى التصريح بتحميل علي محسن مسئولية أي  جريمة ترتكب في أي منطقة من مناطق اليمن  وجعل علي محسن يدلي بتصريحات تشكك  في قدراته العقلية  وكفائته العملية .
وحسب المصدر فقد بدأت المرحلة الاخيرة عند اقحام اللواء علي محسن  على التشكيك بنتائج الانتخابات الرئاسية ونسب ذلك الى الكمبيوتر ما اثار موجه من السخرية والضحك والتندر جعلت اللواء صاحب الهيلمان يبدو في مظهر الاراجوز الغير قادر على التفريق بين صحة ما يقوله من عدمه .
 تلى ذلك العديد من التصريحات  والشطحات  كان اخرها  ان انتحاري يتبع علي محسن  كان يقود الطائرة التي تحطمت بالقرب  من قاعدة العند امس وان الانتخاري هو من فجر الطائرة  لقتل اجانب جاءوا لضرب اليمنيين حسب المصدر الذي يجهل ان علي محسن على دراية بوجود خبراء اجانب  يقومون بتدريب  الطيارين اليمنيين  بل ان لعلي محسن يد في استقدامهم وهو ما اكدته مصادر مقربه .
 ومع ذلك  وتحت  تأثير الاخوان الساحر على اللواء محسن  وسيطرت زعيل الكاملة  فقد مررت وسائل الاعلام الاخوانية  وغيرها هذا التصريح لتنسب جريمة جديدة الى ملف علي محسن  الكبير وعلي محسن  واقع تحت سيطرت الانتقام  والحقد  وكأنه فقد القدره على التفكير تماما .
وبذلك  يتأكد للراي العام الداخلي والخارجي ان علي محسن بداء يرقص رقصته الاخيره  بفعل من اوهموه ثم اوقعوه وهو لا يدري لا كيف اوهموه ولا كيف اوقعوه  واصبح في نظر الجميع  نسخه  مشوهة من اسامه بن لادن  الذي كان ينست كل ما يحدث في العالم لتنظيم القاعدة وشتان بين تنظيم اخلص لقائده  ورمزه وبين تنظيم اوهم علي محسن  بأنه الاول فيما الحقائق تظهر انه الاخير وان هناك سعي حثيث للتخلص منه  بما جنت يداه .
احد المتندرين  لم يستبعد ان يقوم  اعلام الاخوان  بالادعاء بان انتحاريو علي محسن هم من القوا القبض على القذافي ثم قاموا بقتله لتحميل علي محسن المزيد من  المصائب التي يصوروها له على انها بطولات  .
حسب المصادر لشبكة اخبار الجنوب فأن التخلص من محسن ليس المكسب الوحيد للاخوان في هذه العملية المدروسه بل ان علي محسن اصبح اداه لتعبئة شباب الساحات  بالحقد وايهامهم ببطولات وهمية حتى لا يملوا من الجلوس في الساحات  وبذلك اوهموا الشباب بان هناك بطولات واوهموا علي محسن بأنه بطل  وهم قادرين من خلال ما يملكون من وثائق  الاطاحة بعلي محسن متى ما شائوا وابلاغ الشباب  بأنهم كشفوا مخطط للنظام لظربهم من خلال علي محسن وانهم لم يكتشفوا ذلك الا مؤخرا وان الوثائق وصلتهم من فاعل خير مؤخرا  او ان بطلا جديدا سيسعوا لصنعه هو من قدم لهم هذه الوثائق .