اتهم العميد ناصر النوبه رئيس الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب ورئيس مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين السلطة والمعارضة على احتواء وحصار ما اسماها ثورتهم السلمية التي قال لها الشرف بأنها أولى الثورات بالوطن العربي ومحاولة احتواء هذه الثورة إعلاميا وامنيا بل وقمعها بأي شكل وبرضا من الطرفين النظام والمعارضة.
وأوضح في حوار نشرته اليوم الاثنين صحيفة الطريق ان هناك بوادر واضحة لمحاولة احتواء ثورة الشباب السلمية من أحزاب المشترك وقوى أخرى قبلية وعسكرية

وأبدى استعدادهم لقبول أي حلول صادرة عن الأمم المتحدة في معرض أجابته عن تعامل المجتمع الدولي مع مبادرة الخليجية وقال "مستعدين لقبول أي حلول صادرة عن الأمم المتحدة شريطة إن نعرف سلفا أنها تحفظ لنا حقوقنا ونيل استقلالنا. لكننا لا نؤيد بندا تضمنته المبادرة يمنح الحصانة للرئيس علي عبدالله صالح من عدم الملاحقة والمقاضاة.. وأدراج هذا البند ضمن مبادرة التعاون الخليجي نرد اللوم على دول الخليج لانها بذلك صادرت حق من حقوق الشعب لاسيما الجنوبيين. في الوقت الذي ينبغي يحتم عليهم وعلينا محاسبة علي صالح على حرب 1994 هذه جريمة من الجرائم وهذا الحق نتمسك به لمحاسبته إلى جانب الجرائم التي استهدفت قيادات ونشطا الحراك الجنوبي السلمي فقد استشهد أكثر من 800 شخصية وجرح آلا لاف الآخرين من أبناء الجنوب إلى جانب جرائم أخرى منها ما ارتكبه بحق الأبرياء تحت مبرر محاربة الإرهاب ومنها مجزرة المعجلة في 17 ديسمبر 2009 بالإضافة إلى ما يحصل خلال هذا العام في أبين واغتيال رجال الأمن السياسي الجنوبيين لا نمانع ولا نعترض على أي جنوبي يريد إن يتابع ويتحرك لصالح القضية الجنوبية سواء بالداخل أو الخارج.. جميعهم أبناء الجنوب على حد سوى.

 وفيما قال انه لا يمانع ولا يعترض على أي جنوبي يريد إن يتابع ويتحرك لصالح القضية الجنوبية سواء بالداخل أو الخارج.. جميعهم أبناء الجنوب على حد سوى.. إلا انه المح بانه مع تفويض الدكتور محمد علي السقاف أستاذ القانون الدولي كشخصية وطنية ومناضلة ومخلصة للقضية الجنوبية. نكلفه ونحمله مسؤولية متابعة هذا الملف بالأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي."