طالب القيادي الاشتراكي محمد المقالح، المنشق علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع، أن يبقى في ثكنته العسكرية و"أن يكف أذى وحداته عن الثورة" و "ألاّ يقحم ما تبقى له من عساكر في أجندات الثورة السلمية" و " أن يتوقف وبسرعة عن تصدر مشهد الثورة سياسياً ودبلوماسياً".

وعبر المقالح عن رفضه القاطع لقيام محسن بتحويل المعتصمين إلى "دروع بشرية لحماية الفرقة" واستخدامهم لـ" التوغل في الحارات والشوارع الرئيسية" ومواصلة " عملية عسكرة الثورة وحرفها عن مسارها السلمي" .. مستنكراً قيام محسن بخوض "حوارات خطيرة ومصيرية بإسم الثورة".

وفي مقاله المنشور في صحيفة " الأولى" السبت15/10/2011م بعنوان " الأحمر قائداً للثورة هذا هو خلافنا"، أكد المقالح انه لا يحمل حقداً على علي محسن ولكنه ضد " من يريد ثورة لحزب الإصلاح وحده بقيادة علي محسن وحميد بن عبدالله بن حسين الأحمر".