اكد الدكتور صالح باصرة- وزير التعليم العالي- أن أي تغيير لن يتم إلا عبر التعليم وليس عبر الجهل، وأن الحركة السياسية اليمنية لمتمنع التعليم نهائياً حتى في ظل الاحتلال البريطاني.

وقال باصرة: أن عمر القوى الحاكمة في اليمن لم تحتل اي مبنى تعليمي حتى الاستعمار البريطاني لم يحتل اي مؤسسات تعليمية، بل وحتى الامام يحيى وابنه احمد وحفيده البدر لم يحتلوا اي مؤسسات تعليمية، كما ان الحزب الاشتراكي في قمة صراعاته عام 1986م لم يدخل عسكري واحد اي جامعة تعليمية رغم وجودها على مقربة من الصراعات.

ودعا وزير التعليم العالي قيادة الفرقة الاولى مدرع "المنشقة" التي تحتل جميع مباني جامعة صنعاء الى الحفاظ على اجهزة وأدوات ومختبرات ومباني الجامعة "لأنها ليس ملك صالح باصرة ولا علي عبد الله صالح ولا خالد طميم، بل ملك الشعب، ولأن ثمنها بملايين الدولارات".

وقال باصرة أمام مئات الطلاب الجامعيين: ان من حق اي طالب ان يعتصم ، فمن لا يريد ان يدرس فله ان يعتصم، ومن يريد ان يدرس فالقاعات مفتوحة، ومن يريد ان يعتصم بعد الدراسة فليتفضل، هذا حقه ونحن لسنا ضد أحد لكننا نحرص على توفير فرص الدراسة لابنائنا.

وحذر اعضاء هيئة التدريس ممن سيتغيبوا بالتعامل معهم وفق القانون.

كما دعا الحزب السياسي الذي يسعى الى تعطيل الدوائر ان لا يخرج عن الحركة السياسية منذ الاربعينات ويشذ عنها، معربا عن امله من الفرقة المنشقة ان لا تشذ عن التاريخ العسكري لليمن الذي لم يتعرض لاي مبنى تعليمي ودور عبادة، مؤكداً أن الحوار اليوم افضل من الحوار غدا بعد تدمير البلد.