شبكة اخبار الجنوب - الضالع - دمت - خاص -
ثمن الملتقى الثقافي الفكري والاجتماعي لأبناء مديرية دمت بمحافظة الضالع حرص فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على السلام وحقن الدماء وتأكيده على قيم التسامح والمحبة.
ودعا الملتقى في بيان أصدره في ختام إجتماعه المنعقد بدمت كافة الاطراف في السلطة والمعارضة إلى حسن الظن ببعضهم والتعامل الإيجابي مع كل طرح متزن يهدف إلى البحث عن مخارج آمنة للأزمة بعيداً عن التشنج والتصعيد نحو العنف.
وبارك المشاركون في الملتقى البيان الصادر عن علماء اليمن في مؤتمرهم المنعقد خلال الفترة (27-29/سبتمبر2011م)، داعين كافة أبناء اليمن إلى الالتزام الكامل بما جاء فيه من قرارات وتوصيات مستندة إلى كتاب الله وسنة رسوله وإجماع علماء الأمة.
وحيا الملتقى كل الدعوات والأطروحات التي تؤكد على الحل السلمي والخيارات السلمية الديمقراطية وتدعو للتقارب والتشارك وترفض العنف والتصعيد.
وأشاد الملتقى في بيانه بالجهود المخلصة للأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية على حرصهم وسعيهم لإيجاد حلول سياسية لأزمة اليمن وبما يكفل استقرارها وسيادتها وحقن دماء أبنائها.
وقدر البيان الصادر عن الملتقى الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي جمال بن عمر ، مشيداً بجهود الأصدقاء الحريصين على أمن ووحدة واستقرار اليمن وخيارات أبنائه واحترام نهجه الديمقراطي وتشريعاته الوطنية.
وعبر البيان عن شكر أبناء اليمن لكل الأصدقاء الذين دعموا المسيرة الديمقراطية وأسهموا في التجارب الانتخابية بالدعم والمشورة والتدريب والرقابة، وحذر البيان من الاستجابة للأصوات المتطرفة التي حاربت النهج الديمقراطي منذ مولده في اليمن وتحاول اليوم الانقلاب والتحريض عليه وعلى السيادة الوطنية من داخل الوطن وفي كواليس المنظمات الدولية، مؤكداً الثقة بأن الأصدقاء الذين أسهموا في رعاية مشروعنا الديمقراطي لن يقبلوا بوأده والانقلاب عليه، لأن ذلك لو حصل سينال من القيم الديمقراطية ومصداقية دعاتها ورعاتها.
ودان المشاركون في الملتقى كل خيارات التصعيد والعنف وأعمال الفوضى والاعتداء على المنشآت الخدمية والمعسكرات والنقاط الأمنية وأعمال الإرهاب والسطو على الممتلكات العامة والخاصة والتحريض على تمزيق وحدة الصف الوطني.
ودعا الملتقى أبناء الشعب اليمني العظيم إلى الترفع عن الصغائر والجراحات وتجسيد الحكمة اليمانية وعدم السماح لأي كان أن يستغل الظرف الراهن لتصفية حسابات متصلة بمصالح شخصية أو حزبية أو فئوية ضيقة.
وشدد الملتقى على أهمية سرعة إخلاء المنشآت التعليمية والرياضية والخدمية التي طالها السطو والعبث، مستنكراً أية محاولة للنيل من منجزات ومكاسب الثورة والوحدة التي هي ملك للجميع، مطالباً بسرعة ضبط ومحاكمة كل من أرتكب جريمة في حق عام أو خاص.
داعياً كافة أبناء الشعب اليمني إلى الاصطفاف الجاد لتأييد كل جهد يصب في إطار البحث عن حلول سلمية تحترم السيادة الوطنية والتشريعات الوطنية وخيارات الجماهير وتعزز النهج الديمقراطي، مشدداً على رفض خيارات الصراع والتحريض ضد البلد وسيادته واستقراره.