أكد رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام ‘طارق الشامي حرص المؤتمر على إنهاء الأزمة الحالية من جذورها وفق حلول لا تتنافى مع دستور الجمهورية اليمنية وبحيث تضمن عدم تفجر الأزمة من جديد مستقبلا . 
وأشار طارق الشامي في حديث لقناة الحرة إلى أن المجتمع الدولي حريص أيضاً على انهاء الأزمة في اليمن وان لا تكون اليمن بؤرة للتطرف والفوضى , منوهاً بضرورة أن يكون أي موقف دولي يصب في الحفاظ على امن واستقرار اليمن وينطلق من قراءة حقيقية للوضع في اليمن.

وأضاف الشامي بأنه ليس من حق أي احد سواءً كان مجلس الامن أو أي دولة ان يطالب رئيس جمهورية - منتخب بشكل ديمقراطي وفق دستور البلاد في انتخابات تنافسية شاركت فيها المعارضة وأشرفت عليها المنظمات الدولية - بترك السلطة , مؤكدا في ذات الوقت ان الرئيس علي عبدالله صالح ليس متشبثاً بالسلطة ‘ وأنه هو من دعا للحوار والتغيير من خلال صناديق الاقتراع ‘ كما دعا لانتخابات رئاسية مبكرة .

ولفت الشامي إلى ان رئيس الجمهورية فوض نائبه بالحوار والاتفاق على آلية تنفيذية مزمنة للمبادرة الخليجية والتوقيع على الآلية وعلى المبادرة التي سبق للمؤتمر الشعبي العام – كحزب حاكم - أن وقعها من جانبه , موضحا بأن التوقيع على المبادرة الخليجية ليس هدفا بحد ذاته بل الهدف هو انهاء الأزمة من جذورها من خلال جدول زمني واضح لتنفيذ المبادرة, وبما يضمن إجراء انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة وحدة وطنية وانهاء التوتر السياسي والأمني ووضع حدد أعمال العنف والتخريب وقطع الطرق واختطاف المواطنين والصحفيين وأعضاء مجلس النواب وغيرهم .