في تطور لافت على مسار الأزمة السياسية في اليمن ابدى ناطق (تحالف المشترك المعارض) محمد قحطان استعداد تحالفه السياسي المكون من 6 أحزاب وقوى سياسية وشبابية داخل الوطن وخارجة- استعدادهم خوض انتخابات رئاسية مبكرة (فورا) مقرا بذلك بسلامة السجل الانتخابي محل خلاف طويل بين طرفي الأزمة تمتد جذوره لما قبل الانتخابات الرئاسية والمحلية عام 2006م.

موقف المعارضة هذا والذي اشترط ناطقها الرسمي (تحييد مؤسستي الجيش والأمن في البلاد) للقبول بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لإنهاء الأزمة المتفاقمة على خلفية الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام جاء بعد يوم واحد من كشف الناطق بلسان الحكومة عبده الجندي وثيقة رسمية موجهة من أحزاب المشترك الى اللواء المنشق علي محسن الأحمر كشفت مضامينها سعى المعارضة لإفشال المساعي السياسية لانهاء الأزمة وإعاقة دعوات الجلوس للحوار والتي تفضى الى اجراء انتخابات مبكرة قالت الوثيقة الموقعة باسم رئيس هيئتها التنفيذية وناطق المشترك ذاته انها لن تمكنهم من الوصول الى إسقاط النظام.

وحسب الوثيقة فقد اقر اجتماع استثنائي لمجلس أعلى المشترك انعقد يوم 13 سبتمبر/ ايلول الماضي في فقرته الأولى بأنه( لا حوار ولا تفاوض يفضى الى اجراء انتخابات مبكرة يتمكن من خلالها النظام الديمومة في السلطة).

وقال الناطق الرسمي باسم ائتلاف " اللقاء المشترك " في تصريح نقلته "الاتحاد" الاماراتية إن المعارضة تقبل بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة (فورا)، بعد أن يتم تحرير الجيش والأمن من(السيطرة العائلية).

وشدد قحطان (على ضرورة أن تتولى مؤسسة وطنية قيادة المؤسسات العسكرية والأمنية في اليمن) مضيفا :( عند ذلك نحن على استعداد لخوض انتخابات رئاسية مبكرة) دونما اشارة الى قضية تنقية جداول الناخبين والتي تعد من أقدم وأكثر مفردات السجال السياسي بين الطرفين .