يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 11-سبتمبر-2009
شبكة أخبار الجنوب - د / الارياني شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

اكد المستشارالسياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الإرياني أن عصابة التمرد والتخريب والإرهاب في بعض مناطق صعدة من الحوثيين، لا يحملون هدفاً وليس عندهم استعداد للعمل في إطار مشروع سياسي وحزبي وفقاً للدستور والقوانين.


وقال في امسية رمضانية عقدت أمس بالعاصمة صنعاء أن مكابرة قرون الشيطان التي أطلت من جبال مران في محافظة صعدة لن تستمر ولن تصمد أمام الشرعية الدستورية للدولة، وأمام خيار مواجهتها عسكرياً بعد نفاذ كل السبل السلمية التي بذلت لإنهاء الفتنة.


وأضاف : إن الذين يتحدون الدولة هم الذين لا يتعلمون أو يستفيدون من دروس التاريخ، وإن أية مواجهة للدولة مهما استمرت وكابرت، فإن مصيرها الاستسلام والهزيمة.


وأشار الإرياني في هذاالسياق إلى نماذج من مظاهر مواجهة الدولة خلال السبعينيات والثمانينيات، وبالتحديد ما حدث في المناطق الوسطى من محاولات تخريب وتآمر على الوطن.


وقال: لقد كابر أولئك في مواجهة الدولة، ولم يستفيدوا من مبادرات الدولة في الحوار ووضع الحلول، ولكنهم كابروا وكابروا، وفي نهاية المطاف استسلموا وفقدوا كل البدائل التي كانت الدولة وضعتها أمامهم.


وأضاف الإرياني: وهاهم قرون الشيطان في جبال صعدة يكابرون ويكابرون في مواجهة الدولة، ولم تنفع معهم كل البدائل والحلول السلمية التي وضعت أمامهم، لكنهم ونحن على ثقة سيجدون أنفسهم أخيراً في موقف الاستسلام وخارج النقاط الست التي وضعتها الدولة.


واستغرب الإرياني أن يكون خيار حمل السلاح ومواجهة الدولة هو الأجدى في نظر هؤلاء من الانخراط في تشكيلات العمل السياسي والحزبي، وتحت مظلة النظام والقانون ومناخات التعددية السياسية وحرية الصحافة والرأي والرأي الآخر، وحرية التعبير والحريات العامة.


وقال: إن أي عمل سياسي هو قابل للأخذ والرد، أما حمل السلاح ومواجهة الدولة ومحاولة إثارة الفتن والعودة بالتاريخ إلى الوراء، فهذا لا يقبل الأخذ والرد، ومن حق الدولة -وانطلاقاً من واجباتها ومسئولياتها الدستورية- مواجهة ذلك.


من جانب آخر استعرض الدكتور الإرياني حديث المعارضين الذين يذهبون فيه إلى إنكار وجود الدولة، ومؤسساتها الدستورية، وإنكارهم على الشعب منجزاته: ثورته، ودستوره، ووحدته وديمقراطيته.


وقال: المعارضة حق مشروع، لكن إنكار شرعية الدولة الدستورية، والحديث عن فقدانها، يؤكد أن ما يقولونه ليس إلا كراهية في رأس واحد.


وأضاف: نحن نهنئهم وهم يكذبون، ويكذبون حتى يصدقون أنفسهم، كما نهنئهم على أضغاث أحلامهم.


مؤكداً: إن القافلة تسيروالنابحون ينبحون، وان الشعب سوف يتصدى لكل متمرد ومخرب وانفصالي ومتآمر، لان إرادة الشعب هي من إرادة الله .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)