يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 03-أكتوبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - الرشيدي محمدالرشيدي - شبكة اخبار الجنوب -

بالغ الكثيرون عندما حاولوا ان يجعلوا من استقالة وضاح خنفر من قناة الجزيرة الحدث الابرز اعلاميا، وبالغوا بصورة غير معقولة عندما جعلوه من ابرز صناع الثورات العربية، بالفعل الامر لا يعدوا كونه مبالغة اعلامية غير مقبولة مطلقا، خصوصا مع انتشار فضيحة ويكيليكس الخاصة بأخينا خنفر!.


البعض تناسى سياسة قناة الجزيرة وتوجهاتها منذ انطلاقتها وليس فقط منذ تولي السيد وضاح ادارتها عام 2003م، ومن خلال التوجه الجديد للقناة في المستقبل نجد ان الاستمرارية بفلسفة نصرة ودعم الثورات العربية سيكون بمستوى اقل من الوهج الذي اكتسبته القناة خصوصاً مع الثورة المصرية واليمنية واقوى مع بداية الثورة السورية.


اللعب الفضائي السياسي اصبح الآن على المكشوف، وظهر ذلك جليا عندما استدركت القيادة المصرية الدور الخطير والتجييشي لقناة الجزيرة من قطر وخصوصا مع احداث الهجوم على السفارة الاسرائيلية بالقاهرة، فكان اغلاق القناة مهماً جدا وايقاف لدور غير معقول ومقبول في اثارة الشارع المصري بشكل مباشر وعلني ودون قيود!.


نعم ساهمت الفضائيات في نجاح الثورات العربية، ولكن ليس وحدها الذي حقق هذا النجاح، فمواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت كان لها نصيب الاسد في احيان كثيرة، ومازالت هذه المواقع في الفترة الحالية اللاعب الأساسي في استمرار الثورات العربية وخصوصا في سوريا.


فمن وجهة ان الخبرة والنجاح اللذين قدمهما وضاح خنفر على مدار عمله في الجزيرة كمراسل وكمدير عام لها لايعطيه مطلقا دور البطولة الاعلامية التي حاول المقربون منه ان يلصقوها به مع نيران فضيحة تسريبات موقع ويكيليكس واتهام خنفر بتعاونه الكبير مع المخابرات الامريكية، خصوصا ان الاجندة السياسية لقناة الجزيرة اصبحت مكشوفة منذ فترة طويلة وعلاقتها الاستخبارتية حتى لو حاول الامريكيون وفي لعبة اعلامية كانت واضحة التهديد بضرب مقر قناة الجزيرة لانها تنتقدهم، رغم ان اكبر الفضائيات الامريكية تقوم بهذا الامر بمهنية عالية ودون ضغوط او علاقات مشبوهة!.


الضحية الكبرى في ثورة وعلاقات الاعلام هو المواطن العربي البسيط، من الممكن ان يحبطه تقرير معين ومن الممكن ان يرفع معنوياته كلمات بسيطة في الشريط الاعلاني للفضائيات، فيصبح متأثرا بما تقوله الاخبار الفضائية من حوله، ويزداد ألما وحزنا عندما تصبح استقالة خنفر اعلاميا اهم من موت العشرات في اليمن واستمرار مقتل الكثير من اخواننا في سوريا، لان الاستقالة ربطها الكثيرين بالعلاقة مع المخابرات لتصبح سياسة الجزيرة الفضائية في نظر الكثيرين سياسة مخابراتية امريكية وليست مجرد حالة اعلامية خاصة صنعها العرب بابداع، المواطن العربي لن يمر عليه خبر وثيقة ويكيليكس مرور الكرام حتى لو استقال وضاح خنفر من الجزيرة القطرية.


"الرياض"

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)