يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - جامعة صنعاء

السبت, 01-أكتوبر-2011
محمدالعماري - شبكة اخبار الجنوب -

ليس بغريب على الانقلابيين الذين انتهجوا طرق التخريب بأعمالهم والتضليل بخطابهم والكذب بإشاعاتهم وأحاديثهم أن يعملوا جاهدين على تعطيل الحياة العامة والخاصة في بلد الحكمة والإيمان في شتى المجالات. فبعد تعطيل التعليم في جامعة صنعاء والاعتداء على حرمتها واحتلال عدد من المدارس التعليمية وإيقاف التعليم فيها ،وتخريب ونهب المؤسسات الحكومية التي تعمل لمصلحة الوطن والمواطن البسيط كالكهرباء والمشتقات النفطية وما إلى ذالك، والسطو على المنشآت والمحال الخاصة والتجارية ، وقتل النفس المحرمة ، وترويع المواطنين في منازلهم واستباحتها. تمتد أيادي الإجرام والتخريب إلى المعاهد العلمية وتواصل اعتدائتها على المدارس والتي كانت أخر جرائمهم قصف معهد الميثاق للدراسات والبحوث والاعتداء على مدرسة المتنبي وإصابة عدد من طلابها. كل تلك الجرائم تحدث في ظل دعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح المتكررة إلى الحوار وتحكيم العقل لحل كافة الخلافات ومع كافة الأطراف. وما حصل الخميس لخير دليل على حسن نية وصدق فخامة الرئيس في السعي لحل النزاعات فأجتمع بجمعية علماء اليمن كون العلماء ورثة الأنبياء، ولكن النقيض أن اجتماع الرئيس بهيئة العلماء كان في جهة ومن يسمون أنفسهم دعاة سلام وأمن يعتدون على معهد الميثاق ومدرسة المتنبي والأحياء السكنية في الحصبة ويقتلون ويسفكون الدماء.. فأين السلام منهم ..أنة بعيد كل البعد. نقول لقوى الانقلاب ومليشياته وأتباعه اليمن بلد الجميع والمصالح الحكومية التي تنتهكونها وتدمرونها تعمل لمصلحة الجميع، فالمدارس لأبناء اليمن من كل الطبقات ، والجامعات لكل الفئات ، والمعاهد لتأهيل كل العاملين وفي كل القطاعات والمجالات.، فما جريمة الطفل أن يتوقف عن تعليمة والمواطن أن تحرمونه من أبسط وسائل العيش....هذا كله لتذكيرهم إن كانوا تناسوا بأنهم ينتمون إلى اليمن وأن أبنائهم فيها إن كانوا لا يزالون فيها. ناهيك عن ما نسمع به عن ساحة ما تسمى التغرير وشبابها وقادتها فكل منهم يكيل بمكياله الخاص سواء لمصلحته أو لمصلحة من يموله ويملي علية. والضحية هم المغرر بهم من الشباب. وأخيراً : نشكر أخواننا في القوات المسلحة والأمن على ما يبذلونه لإرساء الأمن وحماية المواطنين ونترحم على شهداء الواجب من عسكريين ومدنيين. وتحية لكل من رفض الانجرار وراء دعوات الخارجين عن القانون والمخربين سواء من الشباب المغرر بهم أو العسكريين التابعين للفرقة الأولى مدرع فهذا يدل على حبهم لوطنهم.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)