العلماء اصدروا بيانهم وما علينا الا طاعتهم لقد رفع الله شان العلماء واعلى قدرهم فقال تعالى (( يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات )) (( ياايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم )) والعلماء هم ورثة الانبياء كما ورد في الحديث الصحيح والوراثه تعني استمرار الوضيفه النبويه الشريفه بعد وفات النبي صلى الله عليه وسلم وذلك بالقيام بالدور نفسه الذي اداه صلى الله عليه وسلم وهوا دور الرساله وتبليغها وما احوجنا نحن اليمنيين جميعا في هذا الظرف الاكثر من صعب الذي يمر علينا في حياتنا الذي لابد ان يتولاه وياخذ بيده العلماء وان قد مرت علينا كثير من المحن كالاستعمار ومحن النظام الامامي البغيض وتولاها ثوار سبتمبر واكتوبر الذي انتقلوا بنا من انتصار الى اخر لكن هذه الازمه تجاوزت كل حدود المحن ومخاطر الوجود للانسان اليمني الذي لم يشهد لها التاريخ اليمني مثيلا لانها تمثلت بانقلاب كبير بحجم الوطن وفي حياتنا وغيرت كل شي جميل الى تعيس وغيرت صحتنا الى مرض وقوتنا الى تمزق ووحدتنا الى فرقه الى ان وصلت الى الاسره والذي لايمكن تغيير هذا الواقع الشيطاني الابطاعة علمائنا وما جاء في بيانهم لان دورهم الاساسي والاهم ياتي وقت المحن والشدائد وعندما يعم الجهل وها نحن نعيشهم بتميز وهاهم علمائنا الاجلاء قاموا بواجبهم الكبير نحو هذه الازمه وبينوا لليمنيين جميعا سلطه ومعارضه ولم يكتموا وبالتي هي احسن للوقوف في وجه مثيرين الفتن في هذا الفتره العصيبه من تاريخ اليمن الذي ما ان تبدى تنفرج الازمه حتى تعود بنزيف وجروح اعمق والام اشد والعن من ذي قبل وللاسف الشديد على ايايدي يمنيه مننا وفينا الذي فهموا الديمقراطيه فهما خاطئا وتلقوا هذا الفهم الخاطىء على ايادي اصحاب نفوس اكثر من مريضه اولئك الانقلابيون على الثوابت والقيم الديمقراطيه للوصول الى السلطه حتى وصل الفهم الخاطىء الى اشده واخطر حالاته اصبحوا يفهمون الدين نفسه فهما خاطئا من خلال دعاة الضلاله في احزاب اللقاء المشترك المتمثل بالاخوان المسلمين والذين يدعون العلم والذين يعملون على تضليل الناس والذين يسهرون الليالي على تفسير القران الكريم ونصوصه تفسيرا خاطئا كما يحلوا لهم ويحسبون انفسهم انهم على حق وهم يعلمون انهم الباطل بذاته ويدعون انهم على طريق الخير وهم طريق الشرالكبير ويعلمون قبل غيرهم انهم يضيعون الدين باسم انهم يقدمون للدين كل شيء الله واكبر عليهم هذا الشيء يدعوا التابعين لهم الى شي اسمه الرجوع الى العلماء وبيانهم الصادر وضرورة الالتزام لمن يخشى الله واليوم الاخر بل وعلى كل اليمنيين جميعا طاعتهم من خلال ايضاحهم للحق لنا جميعا لانه يخدمنا جميعا وفي المقدمه الاخوان المعتصمون في الشوارع من اجل مصالح غيرهم التابعين لاحزاب اللقاء المشترك بكل احزابه انصحكم الابتعاد عن التبعيه العمياء الخاطئه لدعاة الضلاله الذي ينسبون الى انفسهم الى العلماء وليسوا منهم بشيء وانما هم علماء ارهاب ونهب وضرب مصالح الناجحين وانقلابيين ماهرين على الديمقراطيه الذي ارتضينا بها جميعا الكل منا يجب ان يكون غيورا منهم على حياته وحياة ابنائه وعلى وطنه وطاعة علمائنا القدوه لنا لانهم ياخذون اخلاقهم من سيد الانبياء والمرسلون صلى الله عليه وسلم وليس من الشيوخ الظالمه فلان وعلان فعلى من في الشارع معتصم ومن يحمل السلاح في وجه ابناء القوات المسلحه الذي وجدوا لاجلنا ان يعود الى رشده ويقرا ويسمع العلماء ماذا قالوا فيمن يحمل السلاح لقتلهم وعدم انكار فضل هؤلاء العلماء الاجلاء من مكانتهم وفضلهم في تعليم العلم وعلى سبيل المثال ماجاء في بيانهم حفضهم الله عن ضرورة العوده الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الذي علينا ان نقبل ذلك البيان باجمل القبل ونعمل بالعوده بكل جهد ونبدى بترك الفوضى ونبذ العنف والكراهيه والقتل والتخريب ام علينا الانتظار لما يتم توجيهنا من اميريكاء واورباء ويكونوا بديل للعلماء اليمنيين الاجلاء على الجميع ان يعلم انه محاسب امام الله سبحانه وتعالى وكل نفسا ذائقة الموت وغدا لناظره قريب وكلا سيحاسب على موقفه على العمل ببيان العلماء على حسب مكانته من حيث المسؤليه واخيرا وليس اخرا اسال الله ان يمكن علمائنا الربانيون الكرام في اليمن النجاح ثم النجاح والتوفيق في بيانهم الارشادي المهم وان تتقبل احزاب اللقاء المشترك ومن معهم دور العلماء اليمنيين الاجلاء لاخراجنا من هذا النفق المظلم والمخزي المريب وبارك الله في علمائنا الكرام وزادهم الله من فضله وعلمه وشكرا