يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 01-أكتوبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - طه العامري طه العامري - شبكة اخبار الجنوب -
الرسالة التي وجهها الأخ محمد قحطان باسم المجلس الأعلى لأحزاب المشترك
إلى الجنرال علي محسن الحاج والمتضمنة رفض الحوار والعمل بفكرة التصعيد
والحسم .. الرسالة التي كشفها الأخ الأستاذ / عبده محمد الجندي نائب وزير
الإعلام في مؤتمره الصحفي الأخير , كشفت الكثير من خفايا المؤامرة التي
يدبرها رموز الردة والتمرد ممن استطاعوا إلى حد ماء تضليل الرأي العام
عبر تسخير وسائط الإعلام المحلية والعربية والدولية والتي دفعت العديد من
مراسلي وسائل الانباء الخارجية تحديدا لأن يصبحوا بمثابة أبواق للمشترك
ومصدر التضليل والكذب والتزييف , ويمكن أن يكون محتوى رسالة قحطان حافلا
بكثير من الحقائق التي تكشف عن نوايا ونوازع المشترك وعصابة التمرد
والانقلاب , وهذا يجعلنا فعلا نتساءل عن جدوى الحوار والتفاوض .. وأي
حوار مع أطراف هذه حقيقتها , أطراف لا تؤمن بالأخر ولا ترغب في حواره
بقدر ما تستغل ظاهرة الحوار كتغطية لتمرير مخططها التآمري القذر وهذا ما
كشفته رسالة قحطان للمتمرد المنشق علي محسن , في وقت يتمسك فيه الوسيط
الخليجي أو ممثل دول الجوار الخليجي بنصوص مبادرة لا قيمة منها ولا جدوى
فيها بنظر الطرف المتمرد علي السلطة والنظام والشرعية الدستورية , رسالة
قحطان المؤرخة في 13 سبتمبر المنصرم خطيرة وتكشف عن خطورة المسار الذي
تمضي فيه قوى التمرد وتراوغ من خلال ممارساتها ومواقفها السياسية بطريقة
العمل على تغرير الرأي العام المحلي والعربي والدولي من خلال تسخير
الوسائل الإعلامية والتركيز على أسرة وأقارب فخامة الأخ الرئيس وقد
حددتهم الرسالة الإصلاحية بالاسم بما في ذلك الشيخ توفيق صالح عبدالله
صالح آل عفاش الذي شملته رسالة المشترك الموقعة من قبل المدعو محمد قحطان
والموجهة للضابط المتمرد علي محسن الحاج الذي بدأ من خلال الرسالة وكأنه
(بيدق ) بيد عصابة الاخوان الشياطين صناع المؤامرات القذرة ..؟!!
بيد أن رسالة قحطان المشار إليها يجب أن نتوقف أمامها بكثير من الوعي
والجدية والمسئولية والمصداقية والحسم فالرسالة لا يجب أن تؤخذ كغيرها من
الشواهد والأدلة التي تكشفت بل علينا أن نقف بمسئولية وطنية أمام مضمون
الرسالة والعمل علي التناغم بمواقفنا وأفعالنا بما يتسق مع مضمون الرسالة
التي يجب أن تكون ومن الأن وصاعد هي مشروع البرامج الوطنية التي علينا
اعتمادها للتعاطي مع هذه الزمرة الانقلابية المجرمة والمتآمرة التي تكشف
نفسها من خلال الرسالة وتؤكد أن من الصعوبة بمكان التوافق معها والاتفاق
معها على الخروج من الأزمة فالحوار لم يعود يجدي معها ولم يعود ممكنا
التساهل مع سلوكيات هذه العصابات المجرمة القاتلة التي يجب أن تتوقف
ويطبق القانون اليمني عليها وبحسم وقوة , فالثورة المزعومة لم تعود سوى
ثورة القتلة والمطلوب مواجهة العصابة التي تقف وراء الأزمة وتنفخ في
كيرها بطريقة الحقد الدفين ونوازع الانتقام الشرس الذي يعكس ثقافة ووعي
هذه العصابة الإجرامية التي تتخذ من التفاعلات السياسية المحلية والعربية
والدولية غطاءا لتمرير مخططها والسعي للانتصار لهذه المخططات الإجرامية
عبر استغلال وسائل الإعلام المؤجرة لخدمة هذه العصابات المجرمة وبالتالي
فأن العمل الوطني المطلوب فعلا وقولا وسلوكا وممارسة هو أن نرتقي
بمواقفنا وخطابنا وأفعالنا وبما يتسق ويتماهى مع مضمون ومحتوى رسالة
قحطان التي تكشف نوايا هذه العصابات وأهدافها , وعليه فأن الأشقاء
والأصدقاء مطالبين بأن يتوقفوا مليئا أمام محتوى رسالة المشترك والأخوان
وحلفائهم , وأن يدرك الأشقاء جيدا أن مبادرة الخلج لم تكون يوما مشكلة
لدى النظام ورموزه والدولة اليمنية وجمهورها من حراس الشرعية الدستورية
والمتمسكين بخيارها إلا من حيث تزمين المبادرة وجدولة نصوصها وبما يؤدي
إلى نقل سلس للسلطة بعيدا عن أليات عصابات التمرد والإجرام ومطالبها
وأهدافها , ولهذا فأن محتوى رسالة قحطان من حيث توقيتها ومضمومنها كشفت
عن نوايا غادرها ليست مجهولة عناء بل كنا ندركها وتحدثنا كثيرا عن هذه
النوايا لكن لم نجد من يستمع لما نقول ولم نجد من يصدق ما يقول واعتبر
كلامنا في هذا وكأنه شكل من أشكال محاباة وموالاة النظام وهو أمر غير
صحيح , لكن اليوم كشفت الرسالة ما سبق أن حذرنا منه وتحدثنا عنه منذ وقت
مبكر للأزمة , واليوم وبعد أن انكشفت الأمور واتضحت الصورة فأن الجميع
مطالب بالعمل على انقاذ الوطن من مخطط تأمري خطير تسعى إليه عصابة
الإجرام كما اعترف بهذا صراحة اللقاء المشترك في رسالته المطولة الموجهة
للضابط المتمرد علي محسن وعلى خلفية الأحداث والجرائم التي ارتكبت في طول
البلاد وعرضها على يد هذه العصابات المجرمة التي لم تسلم معسكر ولم تسلم
منها نقطة أمن واحدة فاستهدفت المعسكرات في تعز وابين وارحب ونهم والحيمة
واستهدفت مؤسسات سيادية في كل المحافظات كما عملت هذه العصابة على قطع
الطرقات وضرب ابراج الكهرباء وأنابيب النفط , وفجرت حروبا بل سلسلة من
حروب ذهب ضحيتها العديد من المواطنين ومن أبناء المؤسسة العسكرية
والأمنية , ناهيكم عن حالة اقلاق السكينة وتعطيل الحياة بصورة كلية
وجزئية مرورا بكبرى جرائم هذه العصابة الإرهابية والمتمثلة في استهداف
جامع الرئاسة ومحاولة القضاء علي فخامة الأخ الرئيس حفظه الله ومعه كبار
قادة الدولة اليمنية ,وكل هذه الجرائم فسرتها رسالة قحطان والمشترك بكل
صراحة ووضوح وبالتالي لم نعود بحاجة لغير الحسم مع هذه العصابة وبأي
طريقة وأي تضحية مطلوبة فالتضحية في سبيل أمن واستقرار الوطن والمواطن
مهمة الدولة ومؤسساتها السيادية واجهزتها العسكرية والأمنية ومعها وخلفها
كل شرفاء الوطن من حراس الشرعية الدستورية الذين يرابطوا خلف مؤسسات
الدولة منذ بداية الأزمة وقد ابلوا بلاء حسنا في اصطفافهم خلف مؤسساتهم
السيادية عسكرية كانت أو أمنية أو خدمية وعليه وبعد الكشف عن نوايا
المشترك وحلفائه ومن خلال رسالة المشترك للضابط المتمرد فأننا مطالبون
بإعادة استراتيجية عملنا الوطني وبما يتماهى ويتسق مع مخططات المتآمرين
الذين عليهم أن يدركوا وكل من يساندهم أننا لسنا بهذا القدر من العجز كما
لسنا بهذا الغباء الذي تحاول أن تظهرنا به أبواق الانقلاب وعصاباتهم
وزمرة المتآمرين , بل لدينا من القدرة والإمكانيات ما يمكنا من الحسم
ووقف هذه الفوضى والعبث وإسكات أصوات الكذب والحقد فالشعب اليمني ليس
قطعان من ( العبيد) في زريبة أولاد الأحمر أو عصابة الاخوان وفرعونهم
المتمرد علي ( قبيح) الوجه والفعل والسلوك مثله مثل أتباعه وزبانيته
ولصوصه وقتلته وفاسديه , فهوا صانع الفساد وهو صانع الإرهاب وهو حاضن
الفاسدين والإرهابين وحامي القتلة ..علي قبيح الوجه لا يحمي كما يزعم (
ثورة) فليس هناك ثورة غير ثورة القتلة والفاسدين وقطاع الطرق وبقايا
اغبياء ومغفلين من طلاب جامعة الإيمان وعصابة الاخوان الشياطين , وان كان
هناك ثمة شباب يقال أنهم شباب فهم بقايا حاقدين وفاشلين وأغبياء فاشلين
,,فأي عاقل هذا يمكنه أن يثور من أجل الزنداني وعلي محسن وأولاد الأحمر
إلا أن كان مرتزق يقبض أجره يوميا ومقدما من أولاد الأحمر كما يصرح بهذا
أولاد الأحمر في كل وسائلهم الإعلامية ..!!
نعم لم يعود ثمة خيار أمامنا غير الحسم وكبح جماح هذه العصابات الإجرامية
ولنسحق رموز الفتنة والتمرد قبل أن تمضي في غيها إلا ما يحمد عقباه فلا
زلنا حتى اللحظة بعيدين عن بؤرة الكارثة الكبرى التي قد نصلها إذا ما
تركنا هذه العصابة تواصل الكذب علينا وعلى العالم بل يجب التصدي
لممارساتها ووقف عبثها مهما كانت التضحيات فالوطن يستحق والتحولات
الوطنية تستحق والمنجزات تستحق والمكاسب التي حققها شعبنا ومن خلال
قيادته السياسية ممثلة بفخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية _
حفظه الله _ باني هذه المنجزات والمكاسب والتحولات , والتي تستحق فعلا أن
نصطف ونضحي من أجلها وفي سبيلها , وأن ندرك أننا نواجه عصابات قتلة
ومجرمين وثلة عصابة حاقدة وأبواق كاذبة تقدم كل متحدث لئيم وذميم وكاذب
وزنادقة وعليه اللعنة وعلى من يستمع إليهم ولم يراجعهم او يلعنهم كما
يسوقوا لعناتهم لكل من يخالفهم في الرأي أو يقول لهم أنتم كاذبين ..كما
هي اللعنة تسحب نفسها على أبواقهم المخادعة وفي المقدمة منها ( سهيل)
الناطقة باسم سجاح ومسيلمة..!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)