يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الرئيس القائد

الجمعة, 30-سبتمبر-2011
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -

جدد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاستعداد للتوقيع على المبادرة الخليجية كمنظومة متكاملة من قبل نائب رئيس الجمهورية , وقال رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الواشنطن بوست ومجلة التايم الأمريكية ان " نائب الرئيس فوض بقرار جمهوري وليس هناك ما يوجب نقض هذا القرار".
وفيما يلي نص المقابلة :


* الصحفي: في البداية نود ان نطمئن على صحتكم ونريد ان نسألكم هل هناك مؤشرات عن من كان وراء الحادث؟


** الرئيس: اولاً شكراً على الاطمئنان على الصحة، وبالنسبة للحادث هناك تبادل معلومات بيننا وبين الولايات المتحدة الامريكية وهم وعدونا انهم سيحللوا الموضوع في نهاية شهر سبتمبر فلازلنا منتظرين التحليلات من واشنطن.


 
* الصحفي: لقد قمتم بتفويض نائب الرئيس للتوقيع على المبادرة الخليجية.. ما الذي يمنعكم فخامة الرئيس ان توقعوا على المبادرة انتم لأنكم الآن صرتم موجودين؟


** الرئيس: اولاً نائب الرئيس فوض بقرار جمهوري وليس هناك ما يوجب النقض سواء كنت في الداخل او في الخارج ليس هناك ما يوجب نقض هذا القرار.


 
* الصحفي: ما مدى استعداد نائب الرئيس على التوقيع؟


** الرئيس: نائب الرئيس يعتمد على الطرف الاخر، أما نحن جاهزون للتوقيع على المبادرة الخليجية كما هي.. ولكن اللقاء المشترك يقول أنه يريد من هذه المبادرة نقطة واحدة فقط هي ان الرئيس يوقع أو نائبه وانه خلال 30 يوم يرحل الرئيس من السلطة وتبدأ الستين اليوم التي طرحها الخليجيون، ثم سيبرروا ان الستين اليوم غير كافية لاجراء انتخابات، لذا فأهم شيئ عندهم هو اقصاء الرئيس من رئاسة الدولة وتدخل البلد بعد ذلك في فوضى، أما نحن فعلى استعداد للتوقيع في أي وقت ولكن كمنظومة متكاملة التي هي المبادرة الخليجية مع تزمين الآلية التنفيذية لها، وليس هناك أي تشبث حول السلطة نحن على استعداد لنقل السلطة بموجب الاتفاقية خلال الايام والساعات التي يتم الاتفاق عليها.


 
* الصحفي: هناك في المجتمع الدولي من يعتقد انكم تطولون كنوع من المماطلة للتوقيع على المبادرة الخليجية.


** الرئيس: هذا مفهوم خاطئ نحن مستعدون خلال الساعات والايام القادمة نوقع عليها اذا اقتربوا منا اصحاب اللقاء المشترك ولا نريد تطويل، نحن نريد ان نخرج الوطن من هذه المحنة أو الأزمة التي يمر بها اليمن.


 
* الصحفي: هل انتم تريدون وقتاً محدداً لقيام الانتخابات؟


** الرئيس: نحن محددون بناءً على المبادرة الخليجية أما إذا كانوا يريدون رأينا الدستوري فالرئيس يدعو لانتخابات خلال ستين يوماً، نحن جاهزين لنقل السلطة.. وليس هناك صحة للمغالطات الاعلامية والتفسيرات الخاطئة ان المؤتمر او ان الرئيس يماطل من اجل التطويل لانه لابد من نقل السلطة لابد من نقلها سواء عاجلاً أم أجلاً.


 
* الصحفي: هل لازلت انت ملتزم بعدم الترشح مرة اخرى للانتخابات؟


** الرئيس: انا بالنسبة لي سأذهب الى التقاعد بعد ان اسهمت المعارضة في اقتراب توجه الرئيس الى التقاعد بالحادث الاجرامي الذي حدث في جامع دار الرئاسة.


 
* الصحفي: في الايام الماضية كان هناك انتقادات من قبل اللواء علي محسن وبيت الاحمر ماهو ردكم على هذه الانتقادات؟


** الرئيس: ما نوعها؟


 
* الصحفي: اصدر علي محسن بياناً انكم تقودون البلاد الى حرب اهلية؟


** الرئيس: كل يوم وهم يصرحون بهذه التصريحات.. هم الذين يقومون بالاعتداء على المعسكرات وعلى المواطنين وعلى المتظاهرين.. المتظاهرون الذين يجولون في المدينة بحماية من أولاد الاحمر وعلي محسن بأطقم مسلحة هم يقتلونهم من وراءهم من اجل يحملوا السلطة المسؤولية.. انا اعتقد ان الاستخبارات الامريكية تتابع هذا الامر وهي على اطلاع وعلى بينة كاملة بما يحدث.


 
* الصحفي: الشق الثاني فخامة الرئيس من السؤال هو هل هناك امكانية في المستقبل للتعايش معهم؟


** الرئيس: تعايش مع القوى السياسية الاخرى نعم، لكن الذين لهم ضلع ومتورطين أياً كان اسمه أو منصبه في حادث دار الرئاسة وفي حادث يوم الاحد في شارع الزبيري الأسبوع قبل الماضي الذي أدى الى سقوط عدد من الضحايا من رجال الامن والمواطنيين لايمكن الا ان نذهب الى القانون والى القضاء.


 
* الصحفي: هناك انتقادات من المجتمع الدولي حول قمع المتظاهرين من قبل الدولة فلماذا استخدمت الدولة هذه الاساليب؟


** الرئيس: هذا الاسلوب غير وارد في اليمن، الدستور اليمني كفل للمواطنين حق التجمع والتظاهر والتعبير عن ارائهم عبر وسائل الاعلام المختلفة ولا يوجد أي قمع ولكن هناك تضجيج حول القمع من اجل ادانة السلطة، والذين يتحركون مع المتظاهرين لحمايتهم أو الإدعاء بأنهم يحمونهم وهم مسلحون ويقومون برميهم من وراءهم، ولكن هناك موضة في هذا الظرف موضة اعلامية من قبل بعض وسائل الاعلام التي تروج لإسقاط الانظمة ويستبدلونها من القومين والاشتراكيين ومختلف التوجهات بهدف انهم يجربون الاسلاميين الآن، واكبر دليل على ذلك ما يروجون عن النظام في صنعاء انه يقمع المتظاهرين والعكس صحيح فالنظام هو الذي يُقمع من قبل العناصر المتمردة والخارجه عن النظام والقانون.


 يريدون أن يجربوا الحركات الاسلامية في الحكم.. نحن نقاتل تنظيم القاعدة في ابين بالتعاون مع الامريكان والسعوديين في الوقت الذي الاستخبارات الامريكية على دراية وعلى علم بانهم على تواصل مع حركة الاخوان المسلمين في اليمن ومع الضباط الخارجين عن النظام والقانون وانهم على تواصل معهم، وقد قالوا لنائب الرئيس سلم لنا أبين ونحن نوقف الحرب ونسحب تنظيم القاعدة من ابين.


 
* الصحفي: هل باعتقادكم انه من الواجب مقاضاتهم او تقديمهم للمحاكمة علي محسن وبيت الاحمر؟.


** الرئيس: هذا يعتمد على نتائج التحقيقات والتحليلات التي ستصل من واشنطن.


 
* الصحفي: وهل عندكم استعداد لنقل السلطة في ظل وجودهم؟


** الرئيس: المبادرة الخليجية واضحة تقول يجب ازالة اسباب التوتر وعناصر التوتر معروفة للجميع ولا يمكن ان تنتقل سلطة بدون تنفيذ هذا البند، وإلا معناه اننا اعترفنا بالعملية الانقلابية، اذا سُلمت السلطة وهم موجودين في مراكزهم أو في مصدر القرار فهذه هي الخطورة وستقود الى حرب اهلية.


 
* الصحفي: نريد التطرق سريعاً الى العلاقات اليمنية الامريكية؟


** الرئيس: العلاقات اليمنية الامريكية في حقيقة الامر جيدة لم يشبها أي شائب منذ 33 سنة ونحن على علاقات مع مختلف القيادات السياسية في واشنطن سواء كانوا الديمقراطيين او الجمهوريين.. حصل تباين نوعاً ما من قبل الادارة الامريكية اثناء حرب الخليج الاخيرة ومآخذ على اليمن، في الوقت الذي توضحت لهم الحقيقة أننا كنا على الحق ولم نكن متعصبين الى جانب النظام العراقي.. انما كانت هناك دعايات مغرضة ضد اليمن لايذاء اليمن من المحللين والدبلوماسين والأجهزة الاستخبارية في المنطقة، واريد اخاطب الرأي العام الامريكي بطرح السؤال عبر صحيفتكم، هل انتم لازلتم على عهدكم في مواصلة عملية الحرب ضد طالبان وضد تنظيم القاعدة؟ اذا كانت واشنطن لازالت مع الاسرة الدولية على موقفها في مطاردة طالبان وتنظيم القاعدة الذين اقلقوا السلم الدولي فهذا شيئ جيد، وما نراه هو اننا نقع تحت ضغط الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي للتسريع بتسليم السلطة ونحن نعرف الى اين ستسير السلطة هي لتنظيم القاعدة الذي هو مرتبط ارتباطاً شاملاً مع حركة الاخوان المسلمين في اليمن.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)