يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 27-سبتمبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - احمد الجار الله شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
أكدت صحيفة " السياسة الكويتية" في افتتاحيتها اليوم بقلم رئيس تحريرها الأستاذ أحمد الجارالله أن المعارضة في اليمن لم تتفق على موقف طوال الفترة الماضية وترفض أي حل ولم تحتكم إلى العقل في مواقفها, وتدفع عمدا, بعنادها غير المبرر لا سيما تمسكها بموقفها الشكلي في ما يتعلق بمن يوقع الاتفاق المبني على أساس ما ورد في المبادرة الخليجية, بالبلاد إلى أتون حرب أهلية, وهو بالطبع ما لا يقبله الشعب اليمني. وقالت " عاد الرئيس علي عبدالله صالح إلى صنعاء بعد ثلاثة أشهر من العلاج في السعودية, وفيما كانت بعض شراذم المعارضة تحتفل بسفره وتعلن أنه لن يعود, عاد في ظل تزايد عدد المؤيدين له, ورغم هذا الاستفتاء الجديد على زعامته إلا أن الرجل لايزال يؤكد على استعداده لنقل السلطة سلميا وبما يكفل استمرار المؤسسات لأنه يدرك المخاطر المترتبة على أي فراغ في السلطة الذي يمكن أن يؤدي, في اضعف الإيمان, إلى عرقنة اليمن, وفي أسوأ الاحتمالات صوملته, وهو ما لا يمكن لأحد أن يقبله لا في الخليج ولا في العالم اجمع ". وعبرت الصحيفة عن أسفها أن يبقى الوضع اليمني على هذا الحال نتيجة عناد بعض القوى السياسية أسير المثل القائل " اشتهي لحم كبشي واشتهي كبشي يمشي", مشيرة إلى أن الوضع الأمني آخذ بالتدهور أكثر وهو ما يبعث على القلق إذا لم تستدرك كل من أحزاب اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الشعبي ما ينتظر اليمن من استحقاقات أمنية واقتصادية وسياسية بالغة الخطورة لا قبل لأحد منهما على تحملها إذا لم يسارعا إلى الاتفاق على حماية البلاد من تلك المآزق, وهو ما يفرض السير بالمبادرة الخليجية التي لاتزال هي المخرج السليم من النفق لأنها تؤمن انتقالا سلميا للسلطة على أساس انتخابات تجرى بإشراف دولي. وأكدت أن" روح هذا الحل كانت تشكل طوال الفترة الماضية أساسا لموقف الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتمسك بالاحتكام إلى الدستور في انتقال السلطة رافضا رمي البلاد في مجهول, إما أن يكون حربا أهلية, وإما أن تستولي على زمام الأمور قوى مرتبطة بأجندات خارجية وتقسيمية تعيد اليمن عقودا إلى الوراء".
ونبهت صحيفة " السياسة " أحزاب المعارضة في اليمن بأن " عليها إدراك عدم قدرتها على حسم الموقف لمصلحتها, ما يفرض عليها التخلي عن العناد القبلي الذي لا لزوم له, وتقبل بالاتفاق, أكان من وقعه الرئيس أو نائب الرئيس, لأن الأمر في النهاية يؤدي إلى إنهاء الصراع الدموي وسحب الناس من الشارع وعودة اليمن إلى حياته الطبيعية وعدم شل المؤسسات الدستورية أو تفكيك الدولة".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)