شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
أكد شهود عيان أنهم لاحظوا ظهر اليوم مجموعة من الجنود التابعين للفرقة الأولى مدرع التي يقودها المنشق عن الجيش علي محسن الأحمر، وهم يعرضون أسلحتهم للبيع على أصحاب محال تجارية في أحد شوارع العاصمة صنعاء وبأسعار زهيدة، وكذا الخطوط النارية والذخائر، وينوون العودة إلى مناطقهم وأسرهم نتيجة إلحاح أسرهم عليهم بعدم المشاركة في المواجهات المسلحة بين الفرقة وعناصر الإخوان المسلمون من جهة، والوحدات الأمنية المسنودة بوحدات من الجيش من جهة أخرى.
يشار إلى أن العاصمة اليمنية صنعاء تشهد مواجهات عسكرية هي الأعنف منذ أربعة أيام تقريبا ومستمرة رغم دعوة الرئيس صالح إلى إيقاف المعارك فور عودته أمس الجمعة بعد رحلة للعلاج استغرقت ثلاثة أشهر في المملكة العربية السعودية من الإصابات التي تعرض لها على اثر استهدافه وعدد من المسئولين بقصف صاروخي على جامع دار الرئاسة .
وسبق وأن أصدر نائب رئيس الجمهورية توجيهات بوقف الموجهات العسكرية، إلى أن الفرقة (المنشقة عن الجيش ) ومليشيات الإخوان المسلمون لم يلتزموا بتوجيهات النائب ،كما تقول الحكومة اليمنية.