يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 24-سبتمبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - الجزيرة السعودية شبكة اخبار الجنوب - متابعات -

عاد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى بلاده بعد أن قضى في الرياض ثلاثة أشهر للعلاج والنقاهة. وبعودة الرئيس اليمني يأمل كثير من محبي اليمن والحريصين على أمنه واستقراره حقاً، وليس لغايات بدأت تنكشف لليمنيين حتى وإن لم يفصحوا عنها، عودة الاستقرار إليها؛ إذ أصبحت الساحة اليمنية ميداناً لتدخل القوى الإقليمية والدولية، حتى تلك الدول التي لم يكن لها حضور وتأثير في اليمن، إلا أن المال وصل إلى أيدي طالبيه من الذين فضلوه على وحدة بلدهم وأمنه واستقراره؛ فأموال عقيد ليبيا كانت تُفجِّر الفتن وتُدفع لضعاف النفوس لتوتير العلاقة بين اليمن وجيرانه وتفجير الأزمات داخله، وأسلحة إيران وأموالها ومدربو الإرهاب وجدوا طريقهم إلى من وضعوا أنفسهم في خدمة أطماعهم الطائفية بهدف صنع جيب طائفي على شاكلة ما فعلوه في لبنان والعراق.


وفي الجنوب من أبين وصحراء شبوة وحضرموت توسعت القاعدة، وأفسحت المجال للقوى الدولية الكبرى لتوسع دائرة الصراع.


تعددت القوى وكَثُر اللاعبون وتنوعت المواجهات، ولم تعد هناك محافظة يمنية إلا وتواجه اضطراباً في الأمن وتوتراً في علاقة المواطنين بعضهم ببعض، حتى أصبح المرء هناك لا يأمن على حياته.


إذن عودة الرئيس لا بد أن تسهم في تحريك الأوضاع التي لا بد أن تكون حاسمة، فإن استطاع أن يعيد الثقة للأطراف المتداخلة في العملية السياسية، ويستأنف الحوار على أسس واضحة يلتزم بها الجميع، تكون اليمن قد تجاوزت أكبر محنة تمر بها بعد محنتي الحرب الأهلية الأولى حينما كان الجمهوريون يقاتلون الإماميين، والحرب الأهلية الثانية التي أشعلها الانفصاليون.


الآن المحنة أكثر تحدياً؛ فالصراع ليس بين طرفين بل أكثر من طرف، ومحاولات الانفصال والرغبة في تكوين كيانات طائفية ظهرت في أكثر من صورة.


كل هذه الأخطار تتطلب تضحيات وتنازلات من كل الأطراف بدءاً بالرئيس وبالمعارضين السياسيين حتى المعتصمين في ساحات التغيير.. فمصلحة الوطن فوق الرغبات والاجتهادات، خاصة بعد أن تأكد فشلها وعجزها عن تحقيق الأهداف التي يطمح أصحابها إلى فرضها، وبعد أن وصلت الأخطار إلى أي درجة لا يمكن تحملها.
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)