تحولت توصية عن البرلمان العربي الثلاثاء بشأن الأوضاع الجارية في سوريا إلى توصية بشأن اليمن في بعض المواقع الإخبارية اليمنية المنسوبة للمعارضة, وليس الأمر ناتجاً عن خطأ طباعي/ فني أو قصور في استقبال المعلومة بل عن قصد ودون اعتبار لرأي المشرعين العرب أو حساب للقراء ولا لذاكرة الانترنت وخدمات المحترمة "جوجل نيوز" !

فيما البرلمان العربي كان أصدر توصية بـ"تجميد" عضوية البرلمان السوري، ووقف العمل بمكتب البرلمان الرئيسي ومقره العاصمة السورية دمشق, وليس حتى القرار نافذا وملزما بل مشروطا «في حال عدم استجابة النظام السوري لإجراء إصلاحات سياسية فورية.... » ظهرت التوصية في الحال خبرا عبر مواقع يمنية بـ"تجميد عضوية وسوريا و اليمن " بالحرف والبعض الآخر فضل إبدال اسم باسم لتصبح التوصية بحق "اليمن" فقط ولا عزاء للمهنية والمشرعين العرب !

حمى ظاهرة التغيير التي تجتاح البلدان العربية طالت بأثرها قيما جيدة وحقائق لا تقبل التغيير كقولهم واحد زائد واحد يساوي اثنين.
قد تظهر وهي "تساوي خمسة" في صنعاء , من يدري؟