فيم شارفت المهلة التي منحتها قوات الأمن بتوجيه مباشر من نائب الرئيس لوحدات الفرقة الأولى مدرع والمسلحين القبليين والحزبيين لرفع التمدد المستحدث والتراجع إلى المواقع السابق قبل يوم الأحد ولما تظهر بعد بوادر امتثال وفاء بتعهد قطعه على نفسه اللواء المنشق علي محسن صالح في طلبه إلى نائب الرئيس بالتهدئة ملتزما على نفسه برفع الاستحداثات وكف العدوان على قوات الأمن.

وطبقا لما ذكره مصدر مطلع  كانت اتصالات الساعات الأولى من فجر اليوم ترتب لتهدئة في الجبهة العسكرية أقرها الفريق عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال القائد الأعلى للقوات المسلحة ووجه قوات الجيش والأمن بالتزامها نهار اليوم بموجب التماس قُدم للنائب من علي محسن عارضا رفع كافة الاستحداثات والتراجع عن مظاهر ومواقع التمدد خارج منطقة التواجد السابق على يوم الأحد من نفس الأسبوع.

ووفقا للمصدر القريب من عمليات الأزمة طلب اللواء محسن التهدئة ونقل على لسانه طرف ثالث وسيط لأطراف في السلطة لم يسمها المصدر التزامه بالتراجع عن مسببات تفجير الوضع العسكري بعد تكبد قوات الفرقة والمقاتلين معها خسائر كبيرة وانكسار الهجوم الزاحف للتمدد في عمق النصف الجنوبي من العاصمة ليلة وفجر الثلاثاء وانكفاء المهاجمين تحت ضغط ونيران قوات الأمن اليمني واستشعار القيادات الميدانية المتقدمة لقوات الفرقة الأولى الخطر مع تراجع مقاتليها والمجاميع المدنية المقاتلة معها وتقدم قوات الأمن متوغلة في العمق خلف الخطوط الأمامية لوحدات الفرقة .

إلى ذلك ذكر مراسل "العربية" أن الهدوء عاد إلى شوارع صنعاء جنوب ساحة التغيير بدأ من الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي تنفيذا لتوجيهات أصدرها نائب الرئيس عبده ربه منصور هادي بالوقف الفوري لإطلاق النار ابتداء من منتصف نهار الثلاثاء.

وأكد مصدر عسكري في وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش والأمن المركزي التزمت بوقف النار من طرف واحد فور صدور القرار.
 

اخباراليمن