قال مصدر عسكري مسئول في وزارة الدفاع إن القوات المسلحة المتواجدة في منطقتي أرحب ونهم لا تستهدف منازل المواطنين او ممتلكاتهم على الإطلاق ولا يمكن أن تعتدي عليهم وإنما تقوم بالدفاع عن نفسها وعن المواطنين، وان المزاعم والترهات والأكاذيب التي ترددها أحزاب اللقاء المشترك وحزب الإصلاح والمتمردون على الشرعية الدستورية ومواقعهم الالكترونية لا أساس لها من الصحة .

وأشار المصدر  ان الحملة العدائية التحريضية المتواصلة من قبل إعلام أحزاب اللقاء المشترك وعلى وجه الخصوص حزب الإصلاح ضد منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية حملة عدائية كاذبة تحمل الحقد الدفين على أبناء القوات المسلحة كونها لم تتح لهم الفرصة لتنفيذ مخططاتهم التآمرية على الوطن ومكتسباته.

وأوضح المصدر أن علاقة منتسبي الوحدات العسكرية المرابطة في أرحب ونهم مع المواطنين تسودها المودة والتفاهم والإخاء والاحترام والتعاون منذ أكثر من ثلاثين سنة  ولم يحصل من قبل أي أشكال بينهم بل على العكس , وأن المشكلة هي مع العناصر التخريبية المسلحة التابعة للإخوان المسلمين والمدفوعة من قائد الفرقة الأولى مدرع والخارجين عن القانون الذين يقومون بإقلاق الأمن والاستقرار وإخافة المواطنين وقطع الطرقات ومهاجمة تلك الوحدات والاعتداء على ضباط وصف ضباط وجنود القوات المسلحة والأمن في معسكراتهم ومواقعهم ونقاط مرابطتهم.

وأكد المصدر أن الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في أرحب ونهم ترفض أي محاولات للزج بها في أي صراع سياسي أو حزبي من قبل أي طرف كان, لكنها في ذات الوقت لن تسمح لعناصر الإرهاب والتخريب العبث بأمن منطقة أرحب ونهم وغيرها من المناطق  والاعتداء على منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة هناك والذين يؤدون واجبهم الوطني بكل صدق وأمانة  أو الاعتداء على المواطنين وقطع الطرقات وإشاعة الفوضى.

واعتبر المصدر أن تلك الحملة دعوة صريحة للقتل واستهداف مباشر لأبطال القوات المسلحة والأمن،  وحذر المصدر المشترك وجماعة الإخوان المسلمين والمتمردون على الشرعية الدستورية وقادة حزب الإصلاح في المنطقة الذين يقومون بالاعتداءات ضد القوات المسلحة والأمن من النتائج الخطيرة المترتبة عنها.

وقال" إنها تندرج في إطار المشروع الانقلابي على الشرعية الدستورية والتخريب  للمشترك وللقيادات المتطرفة في حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين " ومعهم عناصر خارجة عن الشرعية الدستورية".

ونوه  بأن هذه العصابات تتعمد تشويه الدور الوطني لأبطال المؤسسة العسكرية والأمنية وتحاول تقديم ما يحدث في منطقة أرحب ونهم للرأي العام الداخلي والخارجي بصورة مغايرة للواقع وأنهم هم من يعتدون على أبناء القوات المسلحة وبشهادة أبناء منطقتي أرحب وبني الحارث ونهم الشرفاء.

وأضاف المصدر أن استهداف الوحدات العسكرية المتكررة من خلال إعلام المشترك وحزب الإصلاح ما هو إلا محاولة مكشوفة للتغطية على ما تقوم به العناصر الانقلابية الخارجة عن الشرعية الدستورية من تسليح وتمويل للعناصر الإرهابية من تنظيم " القاعدة " والعناصر الخارجة عن القانون ولقطاع الطرق والقتلة والدفع بها إلى المناطق التي ترابط فيها وحدات القوات المسلحة والأمن وتوجيهها لارتكاب جرائم اعتداء متواصلة على المعسكرات والمواقع العسكرية والنقاط الأمنية ومحاولة السيطرة عليها.

وأوضح بأن علاقة منتسبي الوحدات العسكرية المرابطة في أرحب ونهم مع المواطنين تسودها المودة والتفاهم والإخاء والاحترام والتعاون منذ أكثر من ثلاثين سنة  ولم يحصل من قبل أي إشكال بينهم بل على العكس , وأن المشكلة هي مع العناصر التخريبية المسلحة التابعة للإخوان المسلمين وقيادة الفرقة الأولى مدرع والخارجين عن القانون الذين يقومون بإقلاق الأمن والاستقرار وإخافة المواطنين وقطع الطرقات ومهاجمة الوحدات العسكرية والضرب على المعسكرات من جوار منازل المواطنين.

ودعا المصدر المشائخ والشخصيات الاجتماعية وكل رجال أرحب ونهم الأوفياء المعروفين بمواقفهم الوطنية والنضالية إلى استشعار مسئوليتهم تجاه منطقتهم وأن يقفوا صفا واحدا ضد المخربين حتى لا تتحول مناطقهم إلى أوكار لعناصر  تنظيم  القاعدة ومليشيات الإصلاح المسلحة.