أكد نائب وزير الإعلام الأستاذ عبده محمد الجندي أن القوات المسلحة عثرت على أسلحة لدى عناصر تنظيم القاعدة في اليمن التي كانت تقاتل في محافظة أبين كانت من ضمن الأسلحة التي تم صرفها للفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء المتمرد علي محسن الأحمر.

وفي رده على سؤال لـ"المؤتمرنت" حول المعلومات المتعلقة بهذا الجانب أوضح الجندي أن الكشوفات الخاصة بالأسلحة أشارت إلى ذلك لكنه أضاف ان طريقه استلام القاعدة لهذه الأسلحة من الفرقة يجب أن توضحها القوات المسلحة.

وأشاد الجندي بالتضحيات التي قدمتها القوات المسلحة والأمن في مواجهتها لعناصر القاعدة في محافظة أبين وعلى رأسها اللواء 25 ميكا الذي قال أنه رفض تسليم أبين للإرهابيين كما كان يخطط لذلك الانقلابيون.

وفي رده على سؤال حول: "الإجراءات التي تتخذها الحكومة بشأن الطلاب الذين حولت الفرقة مدارسهم إلى ثكنات عسكرية خصوصا في حي الحصبة أحال الجندي الإجابة على وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي الذي قال أنه بالتأكيد سيكون لديه حلول لهذه المشاكل.

وبشأن "المعلومات التي أوردتها قناة العربية عن ثبوت تورط حسين الأحمر وفارس مناع في استلام أموال من العقيد القذافي للتآمر على السعودية مع الحوثيين" أكد الجندي أن هذه المعلومات صحيحة وقال: هم تسلموا فلوس من أماكن كثيرة لكن السعودية محروسة بالكعبة وبعناية الله.

وأضاف الجندي أن هؤلاء الأشخاص كانوا يتسلمون أموالا من السعودية ثم يتسلمون من آخرين للإضرار بها.. وعندما تغلق عليهم الأبواب سيعودون إلى السعودية مرة أخرى.

وأشار الجندي إلى أن هناك اتصالات مع دول الخليج وأخرى مع اللقاء المشترك بشأن تنفيذ المبادرة الخليجية عن طريق ما أقرته اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام من أن يكون هناك تفويض من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى نائبه الفريق الركن عبد ربه منصور هادي لإجراء حوار مع المعارضة لتنفيذ آليات المبادرة الخليجية.

مشيراً إلى أن هناك قرارا بالتفويض سيصدر من رئيس الجمهورية لنائبه.
وقال أن رئيس الجمهورية لم يرفض المبادرة الخليجية وأن موضوع التفويض طرح لتجاوز الإشكالية الدستورية مؤكداً أن نقل السلطة لا يمكن أن يتم إلا بإجراء انتخابات وذلك حتى لا تتعرض البلاد لأزمة جديدة.