شبكة اخبار الجنوب - صعده -
آليات الجيش ومعداته من عربات وأسلحة خفيفة ومتوسطة وربما ثقيلة في صعدة تباع في العلن وبأبخس الأثمان.. إذ منذ تنصيب تاجر السلاح فارس مناع محافظا للمحافظة, وانشقاق اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية التي تقع صعدة ضمنها, وقادة ألوية المنطقة الصغار منهم والكبار, يعرضون ممتلكات المؤسسة العسكرية هنالك للبيع, بصورة علنية وليس عن طريق سماسرة يقومون بمهمتهم في الخفاء.
حتى صغار العسكر منهم من يبيع بندقيته (الكلاشينكوف) بأقل من نصف القيمة أما الذخيرة فحدث ولا حرج, الأمر الذي دفع بالحوثيين الى تشديد التفتيش على مداخل ومخارج صعدة, ومنع خروج أي قطعة سلاح منها, بالإضافة إلى تشديد منع خروج الأطقم العسكرية التي بيعت لمواطنين بأقل من نصف قيمتها, وحجتهم ضرورة بقاء السلاح في المحافظة.
سائق تاكسي من صعدة يعمل في صنعاء حدثني عن قيام والده بشراء "طقم عسكري" سيارة "شاص" لاندكروز "بازرعة" موديل 2009 بـ(800) ألف ريال يمني فقط, وقال إنه يستخدمها في المحافظة, لكنه لا يستطيع تهريبها الى صنعاء حسب كلامه, ولما سألته: لماذا يريد تهريبها الى العاصمة, قال لي: نعرض بيعها بأضعاف المبلغ الذي اشتراها به, مضيفا أنه في حال استطاع تهريبها فسيعود ليشتري غيرها, ومن ثم يهربها إلى خارج محافظة صعدة لبيعها, وهكذا.
سؤال للواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع: هل بيع آليات ومعدات الجيش من قبل قادة وضباط تحت قيادته وحتى جنود جزء من إسقاط النظام, أم إسقاط "اليمن" في براثن الشر؟!
اخبار اليمن