شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
أكد الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن أن نتائج تحقيقات محاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح ستعلن بعد أسبوعين، موضحا أن بعض أطراف الأزمة ضالعون في الحادثة بشكل كبير جدا.
وبين البركاني أن عودة الرئيس صالح إلى اليمن ليست مرتبطة بأية تحقيقات أو حادثة، لافتا إلى أنه متى ما انتهى من فترة العلاج ومرحلة النقاهة سيعود إلى البلاد.
وكان مسؤول أمني رفيع أفصح عن مشاركة فريق أمريكي متخصص في التحقيقات التي أوشكت على الانتهاء، متوعدا بكشف جميع العناصر المخططة والمحرضة والمنفذة لهذا العمل الإرهابي.
وأفادت مصادر مطلعة أن عشرات المشتبه بتورطهم في تفجير المسجد أوقفوا وتم التحقيق معهم، متوقعة بأن يكون من بينهم مؤذن مسجد النهدين بدار الرئاسة وعشرات من ضباط الحرس الرئاسي.
وتشير المعلومات إلى أن الانفجار لم يكن بصاروخ، ولكن عن طريق سبع عبوات ناسفة كانت بداخل المسجد انفجرت واحدة منها، في حين تسبب انقطاع السلك النحاسي في عدم انفجار الست الأخر المترابطة على امتداد الواجهة الأمامية لصفوف المصلين.
بدورها، اتهمت المعارضة اليمنية الرئيس علي عبدالله صالح بعرقلة نقل السلطة في البلاد، معتبرة اجتماع اللجنة العامة في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم أمس لمناقشة آلية لانتقال السلطة في اليمن أمر غير مجد.