أشارت معلومات من داخل اروقة قيادة الفرقة الاولى مدرع – التي انشق قائدها اللواء علي محسن الحاج عن الجيش الوطني – ان علي محسن أضحى في وضع حرج بعد ان أجمع كثير من ضباط الفرقة وجنودها ضد سياسته واصبح يخشى من انقلاب مرتقب بعد ان سلم من انقلاب في اللحظات الاخيرة ، والتي تورد المعلومات اكتضاض سجون الفرقة بالضباط الذين رفضوا الانصياع وخرجوا عن قبضة اللواء المنشق .. قبل ان يتم الوشاية بهم في آخر اللحظات .

لمصادر نفسها اوردت ان حالة الاستياء عمت الكثير من الضباط والافراد بعد ان قام بتوجيه اوامره بايقاف رواتب اخوانهم من الضباط والجنود الذين رفضوا الانصياع لأوامره التي تقول المصادر انها كانت تهدف الى الاعتداء على زملائهم في الأمن المركزي.

وبحسب أحد المنتمين الى الفرقة مدرع "وفقا لموقع سهيل برس"فأن اغلب من يقوم باعمال الاعتداء والتخريب هم طلاب جامعة الايمان وآخرون من الاخوان ومن مليشيات الاحمر فيما يؤكد المصدر وجود عناصر من تنظيم القاعدة ..

لكن المشكلة التي يواجهها الجنرال المنشق بحسب المصدر هي عدم خبرة تلك العناصر على تكتيك قتال المدن والتكتيكات العسكرية الاخرى التي لا يجيدها الا ضباط الفرقة .. الرافضون للفكرة تماما ..

وتتزايد مشاعر الاستياء والرفض لفكرة اللواء علي محسن التي يجمع الكثير من منتسبي الفرقة على خطورتها وتداعياتها بعيدة المدى في صفوف المؤسستين العسكرية والامنية ، وهو ما يزيد من احتمالات تكرار محاولات الانقلاب على الجنرال الذي يحرص على تحصين نفسه بعدد من العناصر المتطرفة التابعة لحركة الاخوان المسلمين في اليمن.