مصعب الاعذل المرادي - شبكة اخبار الجنوب -
اتساءل ومعي الكثير من الناس عن الاسباب والدوافع التي جعلت احزاب اللقاء المشترك ,وشباب ساحة التغرير المسروقه ثورتهم,يرتّضون لاانفسهم ان يتكلم بلسانهم ونيابه عنهم رجل ينتمي الى الرجوله مجرد انتماء يدعى-محمد قحطان-ذلك الرجل سيء الصيت الذي فقدت به احزاب المشترك من حيث لاتدري ماتبقى لها من احترام في قلوب البعض من الناس.حين اطلق العنان للسانه الذي لايجيد غير نطق عبارات التهكم والتطاول والسخريه.فاخذ يشتم هذا ويسب ذاك بلغه سوقيه هابطه.في لحظه عصيبه من اللاوعي تخيّّل فيهانفسه الامر والناهي في شئون البلد,ونسى او تناسى فيها ان من سوء حظه العاثر ان جعله يبرز في زمان لامكان فيه لاادعياء الفلسفه الذين يهرفون بما لا يعرفون,ومكان يقطن فيه شعب ابي وجبار بحجم شعب اليمن الحر الذي تعلم منه العالم اجمع كيف ينتصر لاارادته,ويذود عن وطنه,يبيع الواحد منهم نفسه بسعر التراب في سبيل العيش بحريه وعزه وكرامه,ولسان حاله.. لاتسقني ماء الحياه بـــذله**بل فاسقني بالعز كاس الحنظل** ماء الحياه بذلة كجهنــــم**وجهنم بالعز اطيب منزل** قلت ذلك واقصد به ان احزاب المشترك قد اخفقت وبشده في اختيارها لذلك الرجل ليتحدث باسمها,وكانت بفعلتها هذه كمن يطفئ النار بالزيت.خصوصا اذا ماعلمنا ان معامع الازمات ,وامواج الفتن,تتطلب وجود شخصيات حكيمه وعقليات متزنه تنظر الى الامور بعين القلب لابقلب العين,شخصيات غير وارده في حساباتها الات الثار والتنكيل والانتقام,لا استخدام مثل هذه الوسائل لاتزيد النار الا اشتعالا,طالما وهناك قاعده تقول ان العنف لايوّلد سوى العنف,ومثل هكذ ا حقائق تجلت ماثله للعيان في خروج الملايين من ابناء الشعب اليمني الى الشارع تاييدا لفخامة الرئيس/علي عبد الله صالح-حفظه الله-كرد فعل على الاستفزازات المتكرره لااحزاب اللقاء المشترك,والتي كان اشدها وطاءه ,واقذرها منطق,ماتفوه به القيادين/حميد الاحمر الذي وصف ابناء البيضاء الشرفاء بالبلاطجه والمرتزقه,والزاحفه قحطان الذي هدّد وتوعد بالزحف الى غرف النوم,في تهكم واضح,وتطاول فاضح على اعراض اليمنيين الذين لم يكونوا يوما من الايام ممن يقبل الضيم,ويرضى بالاستكانه والخضوع,والشواهد على ذلك كثيره لاحصر لها.. ختـــــــاما..تبقى ان اقول للفيلسوف قحطان ان قصر الرئاسهوغرف النوم الذي مابرح يحرض على الزحف عليهما واقتحامهما,لهن ابعد عليه من عين الشمس ومن دونهن المؤت الزؤوم,والنهايه المزريه..كيف لا..ونحن قد اعلناها اكثر من مره اننا لسنا في حالة هجوم ببقدر مانريد ان يعي كل من يريد العبث بكرامتنا ,والاقتراب من حياضنا,اننا لسنا اللقمه السائغه بل نحن اللقمه المسمومه التي ان ابتلعها لن يشعر بعدها بسعاده ابدا...والله من وراء القصد..