يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 05-سبتمبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - علي محسن شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

فشل جديد يلطخ وجه المشترك والمنشق علي محسن بعد ان حاولوا مرارا وتكرارا الظهور بحجم اكبر من حجمه الحقيقي في الشارع اليمني , فما اسموه مسيرات التصعيد  المليونية لم تكن سوى مئات من أعضاء حزب الإصلاح وطلاب جامعة الإيمان ومن لف في لفهم , فبعد ان مني المشترك بانتكاسة غير مسبوقة بتشكيل مجلس وطني انفرط عقده بمجرد تشكيله , لم يجد ما يداري به فضيحته سوى الحديث عن التصعيد والحسم في محاولة يائسة لا يجاد ورقة جديدة يهدد ويساوم بها للوصول إلى السلطة التي جرب كل الوسائل وفشل بها , وكالعادة كان المشترك مع موعد جديد مع الفشل , فلم يخرج في مسيراته سواء في تعز أو صنعاء سوى المئات لينكفى على نفسه ويحاول كالعادة ان يعوض اخفائه من خلال المبالغات الإعلامية التي لم تعدي تجدي نفعا واو تنطلي على الشارع اليمني حتى بعض وسائل الإعلام الخارجية بدأت تعرف حجم فداحة الانجرار وراء المبالغات والشائعات التي تصدر من المشترك .
والمتابع لما يصدر عن قيادات المشترك منذ بداية الأزمة من تصريحات عنترية يكتشف مدى هشاشة من يطلقون تلك التصريحات على مدى أكثر من ثمانية أشهر " من حسم وزحف ورحيل واحتلال المؤسسات والتصعيد والعمل المسلح وما تبعه من التلويح بتشكيل مجالس انتقالية وثورية وغيرها من المسميات التي لاتسمن ولا تغني من جوع " .. سيجد ان ما من وسيلة الا وقد جربتها أحزاب المشترك للوصول إلى السلطة وان كل التهديدات لم تكن سوى بالونات تنفجر في وجوههم في أول اختبار واقعي لهم على ارض الواقع, وان تلك الأحزاب فقدت ما تبقى من شعبيتها على الساحة بعد إن اكتشف الشارع إن قيادات أحزاب المشترك ليسو سوى دعاة تخريب وفوضى ولا يحملون في جعبتهم سوى عقلية تجيد إطلاق التهديدات الجوفاء التي لا تقدم أو تؤخر ولا يوجد أي تأثير لها سوى انها تصنع تثير القلق والخوف في أوساط العامة والبسطاء من الناس والنساء والأطفال .


ورغم ان الشباب المستقل أعلنوا مرارا وتكرارا للنزوع نحو العنف لمعرفتهم حق المعرفة ان من يريد ان يزج بهم إلى محارق الموت واستثمار أرواحهم و دمائهم للاستيلاء على السلطة , الا ان ذلكم القيادات المتعطشة للسلطة مثل " علي محسن صالح و حميد الاحمر و عبدالمجيد الزنداني " تصر على جر الشباب نحو العنف واستخدامهم كوقود لمخططاتهم الإرهابية .


بل ان قيادة علي محسن لمسيرة التصعيد الفاشلة في شارع الستين بإمكانيات الفرقة دليل على تخبط هذا الرجل الذي أصبح موضع شفقة , خصوصا بعد ان فشلت كل رهاناته بالانقلاب على السلطة ومحاولاته المستميتة للوصول إلى السلطة تارة بالرهان على الشباب الذي حاول إن يجير مطالبهم لصالحه وتارة بتفجير الأوضاع عسكريا هنا وهناك وأخرى بتشكيل مجالس هلامية كمجد هذا الرجل الذي ظن انه سيسقط النظام ويواصل فساده في الوضع الجديد بالتعاون مع حلفائه من متطرفي جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الدينية المتطرفة.


ومن الغباء ان اولئك عندما يطلقون تهديداتهم الجوفاء فانهم يحددون مواعيد زمنية ولكن ومع كل موعد يتأكد اكثر واكثر ان هؤلاء لا يملكون من أمرهم شيئ بل أنهم فشلوا حتى في إثبات وجودهم بما فيهم اللواء علي محسن الذي وقع ضحية الوهم , فصحيح أنه استطاع أن يحشد مليشيات جامعة الإيمان وعناصر إرهابية من القاعدة لكنه لم يستطع أن يحسبها حساباً دقيقاً.. فقد استنفد كل الكروت التي في يده.. بل وخسرها وهو الآن في حيرة وتخبط.. والدليل على هذا خطابه الذي أعد له لإظهاره بمظهر المتطهر من الفساد وأنه كان أبرز رموز الفساد.. وتاجر سلاح.. ومهرب.. بل وسفاح وقاتل لقيادات الحزب الاشتراكي الشريك في الوحدة.. ولأبناء صعدة وأبناء القوات المسلحة والأمن الذي زج بهم في حروب ستة في صعدة وحرف سفيان، فالأفضل لعلي محسن أن يهدأ ويرتاح وينام على ثرواته الهائلة وأراضيه الواسعة وممتلكاته الممتدة طولاً وعرضاً في كل مناطق اليمن.. وإن شكواه بنقص المرتبات والاعتمادات تدحضها استلامه للمرتبات من الحصبة.. وسابقاً هو يعرف من أين كان يستلم المرتب والاعتمادات.
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)