شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
أعلنت جماعات وتكتلات مختلفة في ساحة الاعتصام بحي الجامعة –صنعاء عدم حضورها أو مشاركتها في أي من فعاليات التصعيد المزمع احتجاجا على ما اعتبرتها "عسكرة غير مسبوقة للثورة السلمية" محملة اللجنة التنظيمية التابعة لحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) كامل المسئولية و النتائج التي ستترتب على المضي في خيار العنف وإلقاء الشباب في محرقة مؤكدة واعتبرت القرار الأحادي لا يعبر عن قناعة الساحات بقدر ما يعبر عن رغبات أصحابه وانسياقا وراء إملاءات وحسابات مراكز القوى والزعامات العسكرية والقبلية والحزبية المعروفة .
وأبلغ مصدر شبابي في ساحة التغيير عن خلافات وانقسامات ليلية برزت بين الرافضين والداعين للتصعيد و تسيير مظاهرات الزحف يوم الأحد وما بعده ووفقا للمعلومات الأولية انخرط جزء كبير من جماعة الحوثيين في الساحة " شباب الصمود" إلى جانب مجموعة كبيرة من التشكيلات والجماعات المنضوية في ائتلافات عريضة مناوئة لتيار الإخوان المسلمين والزعامات التقليدية في جهد مشترك ضد توريط الشباب مجددا والزج بهم إلى محرقة لا طائل من ورائها.
وطافت الساحة عبارة تحذيرية مفادها " هذه حرب علي محسن وحميد وليست حربنا" .
من جهة ثانية ووفقا لنفس المصادر نشطت في الساعات الأخيرة حركة استقطابية داخل الساحة وفي أوساط الاعتصام تقوم على منح مبالغ مالية متفاوتة تذهب إلى تيارات ومسميات تكوينية فرختها جماعات حزب الإصلاح وتلمح المعلومات إلى اندفاع رجال معروفين من دائرة القيادي الإصلاحي حميد الأحمر في المهمة المالية الطارئة وعلق باحث وصحفي يمني معارض اتصل به " أخبار اليمن" بأن "الجماعة يبذلون المال لشراء انتصار من أي نوع ولو بذل الشباب أرواحهم لأان المتشددين لا يحتملون فشلا آخر بحجم الفشل الذي مني به المجلس الوطني" !
اخبار اليمن