يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - غنيم

الخميس, 01-سبتمبر-2011
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -

شخصية مثيرة للجدل، دائما يتسم بالحدة، والجرأة في المواجهة أحيانا، إنه الداعية وجدي غنيم أحد قادة الإخوان بالإسكندرية والقريب من دعاة السلفية، غنيم الذي خرج من مصر قبل 14 عاما بعد حملات من الاعتقال لانتقاده الدائم للنظام السابق ثم حكم عليه عسكريا فيما يعرف بقضية التنظيم الدولي للإخوان العام الماضي بـ5 سنوات.


وعلى الرغم من جمع أكثر من 500 ألف توقيع تطالب بالعفو عنه، فإن غنيم أرجأ فكرة الرجوع وقال لـ«الدستور الأصلي» خلال حزار أجرى معه عبر شبكة الإنترنت، حيث يقيم الآن في قطر، إنه فضل عدم وضع المجلس العسكري في موقف محرج في حالة رجوعه.
في الوقت ذاته طالب المجلس العسكري بالانصياع لمطلالب الثورة بـ"تطبيق شرع الله" وأن لا يسعى لإفشال الثورة، ناصحا بالآية القرآنية "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم".


حدة غنيم وجرأته يحضران معا، خلال الحوار، فيرفض الدولة المدنية ويرى أن مظاهرة المطالبة بالشريعة خير رد على تلك المطالبات، ثم يطلق حكمه سريعا "من لا يريد تطبيق الإسلام يصبح كافرا".


الرئيس المخلوع حسني مبارك، في عرف الداعية الإخواني، خائن لله ولرسوله بعد أكثر من 850 شهيدا وأكثر من خمسة آلاف جريح ومصاب بعاهات، مستنكرا التعاطف مع مبارك، ويقسم أن هؤلاء الذين ملؤوا ميدان روكسي ومصطفى محمود بشعار "أنا آسف يا ريس" لم يجربوا فقدان ذويهم، قائلا: "لا ميت لهم ولا مجروح لهم"، مشيرا إلى أن الوحيد الذي يملك الحق في العفو هو ولي الدم ولا أحد غيره.


ويعلق "اللي قاعد يقولك معلهش وخلاص.. مش حاسس بأهالي الشهدا.. ده قصاص يا ناس وربنا بيقول (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون)".


غنيم أوضح أنه تضرع لله بالدعاء على المخلوع خصوصا بعدما حاصر مليونا ونصف المليون من أهالي غزة ومنع عنهم المساعدات الخارجية التي توقفت عند العريش ولم تصلهم حتى الآن بسبب تحطيم النظام للأنفاق، وبسبب الجدار الفولاذي.


يصمت غنيم لحظة ثم ينطلق: لابد من القصاص.. يتعلق من رجله في ميدان التحرير واللي عايز يبوسه يبوسه واللي عايز يديله بالجزمة يديله.. ده اعتبرنا صراصير ولابد أن يقام عليه الحد".


"الحكام لما بيغلطوا، الكل بيعرف جريمتهم، من أول القاضي لغاية الزبال في الشارع عارفين عمل ايه"، هكذا رفض غنيم محاكمة النظام السابق قانونيا وفضل محاكمته شعبيا، مستشهدا بما حدث في رومانيا لشاوشيسكو وزوجته، عندما تم إعدامهما رميا بالرصاص وكذلك موسيليني الذي تم شقنه بالمقلوب.


غنيم كان أجرأ من كل الإسلاميين، حتى الذين شاركوا في الثورة، فيرى أن ثورة 25 يناير إسلامية، مؤكدا أن المسلم لا يشترط انتماؤه إلى أي جماعة، ردا على من يقول إن الثورة ليست "إخوانية" أو "سلفية"، واستنكر قائلا: هو يعني المسلم اللي في مصر ميبقاش مسلم إلا لما يكون إخوانجي أو سلفي. مستدلا على إسلامية الثورة بهتاف معركة الجمل "لسنا سواء.. قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار" وبأن الإخوان وباقي الإسلاميين دافعوا عنها، مشيرا إلى أنه يؤيد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل للجمهورية لأن "مصر في أشد الحاجة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية"، واصفا إياه بابن فارس الشريعة الإسلامية"، لكنه يستدرك بأن الحدود لن تأتي إلا بعد الشبع ورد الحقوق.


وتطرق الشيخ إلى الفرق بين الشورى والديمقراطية قائلا: "الشورى ربانية من عند الله فلا تقبل زيادة ولا نقصانا ولا تعديلا، لكن الديمقراطية كفر والأسس بتاعتها كفرط، وأضاف: "أتحدى لو واحد يجيبلي شيء في الديمقراطية مش موجود في الشورى"، محددا أن معنى الديمقراطية يختلف عن الشورىط، فالديمقراطية تعني حكم الشعب بالشعب للشعب ولكن الشورى هي حكم الله بالشعب للشعب، كما أن الشورى تكون فيما لا نص فيه.


ومرة أخرى في حديثه إلى الجزيرة مباشر أكد الشيخ وجدي أن هذه الثورة هي ثورة إسلامية فالشباب الذين اشتركوا فيها هم شباب مسلمون وضحوا بدمائهم من اجل تحكيم شرع الله، حسب قوله.


وقال:" من يكره دينه ولا يريد تحكيم شرع الله يصبح كافراً، فالمسلم يحكم شرع الله ولا يوجد في الإسلام ما يسمي بالدولة المدنية ولكن توجد دولة إسلامية، والديمقراطية لا تتناسب مع الإسلام، وما يتناسب مع الإسلام هي الشورى".


وأضاف:" لا نريد إذن من الدول الكبرى حتى نحكم شرع الله .. لقد انتهي زمن التبعية للخارج بعد ثورة 25 يناير".


وأشار انه لا فرق بين الإخوان المسلمين والدعوة السلفية فأول مبادئ جماعة الإخوان المسلمون أنها دعوة سلفية سنية، وانه يؤيد ترشيح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لمنصب رئيس الجمهورية.
وطالب غنيم برحيل شيخ الأزهر والمفتي، معتبرا أنهما من بقايا النظام وأيدا مبارك بسكوتهما عن قول الحق في مظالمه .


-إيمان عبد المنعم وهاجر الدستوقي – مصر – الدستور
-محيط

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)