استبق اللواء علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع الاتهامات الرسمية للمتورطين في جريمة مسجد النهدين , وقال انه يتم الترتيب لتوجيه الاتهامات بهدف الاعتداء على شباب الساحات والفرقة , ورغم انه أقحم شباب الساحات في الموضوع الذي أعلن براءتهم من الموضوع .
وعلى طريقة المثل القائل " يكاد المسيئ يقول خذوني " تناول علي محسن موضوع حادثة جامع دار الرئاسة .

وكانت مصادر إعلامية رسمية قد اتهمت القيادات المتطرفة في المعارضة والمتحالفة مع الجماعات الدينية المتطرفة بالتورط في جريمة تفجير دار الرئاسية , وعرف عن اللواء علي محسن تقريب الجماعات المتطرفة واحتضانه لها .

محسن في وكلمته أمس حاول خلط الأوراق وراح يتهم الأموات والشهداء بالوقوف وراء ذلك الحادث الإجرامي في محاولة لخلط الأوراق وابعاد الشبهات منه .