دعا سكان حي جامعة صنعاء المتضررين من بقايا اعتصام أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى مساندتهم في رفع المعاناة التي يعيشونها منذ أكثر من سبعة أشهر،عارضين عليه قضاء إجازة العيد بينهم ليعرف حجم المعاناة التي يعيشونها.

وقال سكان حي الجامعة المتضررين من الاعتصام في رسالة إلى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي السيد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين أحسان أوغلي –تلقى المؤتمرنت نسخة منها-:نحن المتضررون من أهالي الأحياء المتاخمة والمجاورة لساحة الاعتصام بحي الجامعة بالعاصمة صنعاء نتوجه المحترم بدعوتكم لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك في اليمن على أن تقيم فيها ضيفاً عزيزاً بيننا وفي أي منزل يختاره من بين منازلنا المتواضعة لتعايش معنا المآسي التي فرضت علينا منذ سبعة أشهر مضت، وتتلمس بنفسك مدى الضرر الذي أصابنا معيشياً ونفسياً وصحياً جراء إصرار القائمين على ذلك الاعتصام بمواصلة إقامته بالقوة في أحيائنا السكنية مدعومين في ذلك بحماية فرقة عسكرية مسلحة منشقة يدعي قائدها بأنه يقوم بواجبه الأخلاقي والإنساني في حماية المعتصمين.

وأضافت البرقية :إن اللواء المنشق علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع يتجاهل حقوقهم وحرياتهم ويصادرها مذكرين بإصداره الأوامر لقواته بالنزول للشارع في آخر جمعة من شعبان الموافق 29/7/2011م لمنع الأهالي وبقوة السلاح والمدرعات من أداء شعائر صلاة الجمعة التي دعوا لإقامتها في شارع الزراعة تحت شعار إماطة الأذى عن الطريق، ليطالب فيها آلاف المتضررين إزالة الضرر عنهم، وليشعروا بها إخوانهم المعتصمين بالمعاناة التي وصلوا إليها.

وأضافوا في البرقية: إن ما يتعرضون له من مصادرة لحقوقهم في العيش بهدوء وسلام في منازلهم لم يروا له مثيلاً في أي مكان سوى ما يحدث في فلسطين وما يتعرض له أهالي مدينة القدس من مصادرة لحقوقهم من قِّبل قوات الاحتلال الصهيوني.

مشيرين إلى أن ذالك يتعارض مع كل المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية ويتنافى مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وما جاءت به كل الشرائع السماوية الأخرى.

داعيين إياه إلى مساندة قضيتهم والإسهام بإيجابية لاستعادة حقوقهم المشروعة وذلك بقبوله دعوتهم.