يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 29-أغسطس-2011
شبكة أخبار الجنوب - باسندوه شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

اكد أعضاء في ما يسمى "المجلس الوطني لقيادة الثورة" أن ما قيل عن الإجتماع الثاني كان فضيحة جديدة للمجلس.. حيث انعقد بدون نصاب قانوني.. وجاء بمجموعة من القرارات الجاهزة التي لم يُسمح حتى بمناقشتها.. بل طلب من الحضور تزكيتها برفع الأيدي..


وأوضح أعضاء حضروا الجلسة بأن معظم الحضور دخلوا الجلسة وكأنهم مبرمجون لرفع أيديهم وتزكية القرارات الجاهزة.. وبناء على روايات من حضروا الجلسة أعد مجموعة من شباب الساحة ما أسموها " قراءة أولى للبيان الصادر عن الإجتماع" حصل سهيل برس على خلاصة لها ننشرها فيما يلي:


البلاغ الصحفي والبيان يتكلم عن اجتماع ثان للمجلس ولكنه لم يحدد عدد المجتمعين وهناك من يتحدث عن أن الاجتماع انعقد بحضور من 50-60غالبيتهم من الإصلاح وأن الحضور لم يناقشوا كثيراً من القضايا التي جاء بها البيان، بل كانت هناك مشاريع قرارات طلب من الحضور تزكيتها وهي:


- إقرار اللائحة المفصلة على الجان وصانع القرار


- اعتماد اللجان التي عملت على التحضير " وهي ذاتها اللجان التي اختارها مطبخ حميد الأحمر".


- إقرار الوجهات العامة " التي رسمها أولاد الأحمر وعلي محسن"وهي توجهات للتصعيد نحو المواجهة المسلحة.


- تصعيد النشاط الميداني الثوري "وهذه النقطة هي التي ناقشها الحضور كثيرا" وفي حين طرح البعض أهمية إضافة كلمة "السلمي" إلى قرار ومسمى "التصعيد الثوري، حيث كانت هذه الكلمة غير موجودة في مشروع القرار".


- دعوة القوات المسلحة المساندة للثورة للقيام بواجبها في حماية المسيرات.. وهذه أخطر نقطة تم إقرارها ولم يُسمح بمناقشتها.. والواضح أن مخطط التصعيد مرسوم على أساس أن تتحرك مسيرات مقدمتها من المعتصمين يصاحبها - في الوسط والمؤخرة - قوات من الفرقة ومليشيات مسلحة بمبرر حماية المسيرات، إلى أن تصل كل مسيرة هدفها "منشآت ومرافق" فإذا نجحت في الوصول إلى أي مرفق يتم احتلاله وترك القوات والمليشيات لحمايته وتعود المسيرة إلى الساحة لتستعد لغزوة أخرى.. ومن المحتمل أن تتحرك أكثر من مسيرة مصحوبة بقوات ومليشيات في وقت واحد إلى أكثر من مرفق.. وإذا لم تنجح المسيرة وجوبهت في الطريق سيكون للمليشيات والقوات دور في إسقاط أكبر قدر من الضحايا لاستشارة الرأي العام.


- دعوة قوات الحرس والأمن المركزي لرفض أوامر "استباحة الدماء".. وهنا إشارة إلى مواجهات محتملة.. وكذلك تسويق للتهمة الجاهزة بالقتل للحرس والأمن المركزي.


- دعوة الفئة الصامتة لتوسّع دائرة الاصطفاف.. وهي دعوة لعناصر الإصلاح والفرقة في المحافظات والمديريات لتوسيع دائرة الفوضى وأعمال العنف والمواجهات على أساس أنها من قبل الفئة الصامتة.


- مناشدة الأشقاء والأصدقاء للانحياز إلى خيار الشعب.. وهي دعوة لكسب التأييد أو لتحييد بعض الدول.. والغرض تخفيف الضغط السياسي الذي سببته المعلومات الأولية من التحقيقات في جريمة النهدين، وكذلك انعكاسات التصريحات الإعلامية لحميد الأحمر وأخيه صادق.. والتي لم تكن مقنعة للرأي العام والمجتمع الإقليمي والدولي وكشفت عن نوايا التصعيد للعنف وأساءت أكثر مما خدمت.. كما أنها عززت المعلومات التي تتهم حميد الأحمر وعلي محسن في جريمة النهدين.


تزامن البيان مع أعمال عنف:


وبحسب القراءة الأولية للبيان وما تزامن معه من أعمال فإن مشروع التصعيد الميداني للعنف وتوسيع دائرة الفوضى قائم، مؤشراته الميدانية هي ما حدث في عمران من تقطع لأحد ضباط الحرس وإخوانه.. وكذلك قتل أحد جنود النجدة في الحصبة.. وتهديد نائب وزير الإعلام عبده الجندي.. بالإضافة لتكثيف الأعمال الإجرامية في نهم وأرحب.. وكذلك وصول مسلحين صوماليين إلى مدينة شقره في أبين لدعم القاعدة.. وكذلك محاولة احتلال مستشفى الكويت وقسم 22مايو وبعض العمارات الكبيرة جوار ساحة الجامعة.. وقتل أحد المواطنين الذي كان يريد أن يدخل إحدى العمارات في أحد أحياء الجامعة..


والتخطيط لمسيرات من الساحة له أهداف سياسية أهمها:


- توفير غطاء سياسي للأعمال الإجرامية المشار إليها سلفا، ومحاولة صرف أنظار العالم عنها..


- تخفيف الضغط السياسي والإعلامي الذي بدأ والمتوقع بسبب قرب انتهاء التحقيقات حول جريمة جامع النهدين وربما قرب إعلانها.


- تخفيف الضغط السياسي والإعلامي الناتج عن الفعاليات الاحتجاجية لسكان الجامعة


- الدفع إلى أحداث جديدة تثير الرأي العام والمواقف الدولية.. وهذا أخطر هدف حيث لن يترددوا في اقتراف جرائم بشعة ضد الشباب واتهام النظام وأجهزة الأمن والقوات المسلحة.


- ومن الأهداف أيضا الضغط النفسي والسياسي على الشباب تحسبا لعودة الرئيس.


- التصعيد كذلك هدفه رفع معنويات من بقي في الساحة حيث يحتاجونهم للمزايدة وكذلك ليكونوا حماية للقوات المنشقة وللمجاميع المسلحة..


والى جانب القراءة الأولية لمضامين البيان أشار التحليل إلذي اعده مجموعة من الشباب إلى جملة من الملاحظات أهمها:


- لوحظ خلال الثلاثة الأيام الماضية أنه يتم استقدام أجسام سيارات وحافلات وباصات نقل كبيرة إلى الحصبة ويتم وضعها والبناء حولها كمتارس


- هناك حديث يدور داخل الساحات عن زحف خلال الثلاثة الأيام التالية ليوم العيد


- يتحدث الشباب في الساحات عن تزايد أعداد المسلحين في الساحة وأعمال تدريب لمجاميع من الشباب على السلاح والأعمال القتالية..


- هناك محاولات مستمرة للاستيلاء على مستشفى الكويت، وقد تم إخلاء أقسام الرقود بتوجيهات من إدارة المستشفى.


وخلص الشباب إلى استنتاج مفاده أن تجمع الإصلاح واللواء علي محسن وأولاد الأحمر قد اتخذوا قرار المواجهة المسلحة وهو ما يتنافى مع الثورة السلمية..
 
 


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)