يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - صالح وملك المملكة

السبت, 27-أغسطس-2011
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

ذكرت مصادر حكومية يمنية أمس أن «اتفاق تسوية للازمة التي تعيشها البلاد سيعلن قبل حلول عيد الفطر المبارك»، بينما كشف نائب وزير الإعلام عبده الجندي عن «تنسيق» مع الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «القاعدة»، إثر ما تردد عن وجود مقاتلين من حركة «الشباب» الصومالية تشارك عناصر التنظيم في المواجهات الأخيرة في محافظة أبين، مؤكداً عودة «قريبة» للرئيس علي عبد الله صالح لن تكون لـ«الانتقام، لأنه لم تعد لديه رغبة بالسلطة».


وذكرت مصادر مقربة من الحكم في اليمن امس أن «اتفاق تسوية ينهي الأزمة السياسية في طور التبلور، وقد يرى النور في غضون أيام قليلة». وتوقعت إعلانا بـذلك «قبل حلول أول أيام عيد الفطر، رغم التصعيد الإعلامي المتبادل في الأسبوع الأخير والنبرة العالية في الخطاب السياسي لطرفي الأزمة».,


وقال مصدر حكومي طلب عدم الكشف عن هويته القول إن «الجهود، التي لم تتوقف خلال شهر رمضان على أكثر من مستوى، أثمرت نتائج إيجابية بصدد حلحلة الكثير من المشكلات العالقة ووضع معالجات تتطرق إلى الآلية التنفيذية والإجرائية المزمنة على خارطة طريق متكاملة للخروج من الأزمة تقترحها المبادرة الخليجية والجهد الدولي المتزامن».


واضاف المصدر الحكومي إن «الحوار مع المعارضة مستمر بطريقة أو بأخرى مع الأطراف الفاعلة في المعارضة، والحزب الحاكم على استعداد للمضي في الحوار حتى النهاية، ولا نزال نتمسك بخيار الحوار والتوافق الوطني كأولوية قصوى لحل الخلافات والخروج من الأزمة بأقل الخسائر بما يتماشى مع المبادئ الدستورية وعلى قاعدة لا ضرر ولا ضرار».


آلية الاتفاق


وطبقا للمصدر، فإن الفكرة تقوم على أساس «احياء مقترح سابق بالتوقيع على اتفاق على آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية من قبل أطراف الأزمة، وفي موعد لم يتم تحديده بالمملكة العربية السعودية». وكان رئيس تكتل أحزاب «اللقاء المشترك» المعارض ياسين سعيد نعمان قال ان المعارضة «تنتظر الرد النهائي من الجانب الرسمي على الملاحظات التي تقدمت بها المعارضة بشأن الرؤية التي بلورتها الجهود الدولية لحل الأزمة».


تنسيق اميركي


من جهة اخرى، قال نائب وزير الإعلام عبده الجندي أن «وزير الدفاع علي محمد ناصر ينسق مع المسؤولين الأميركيين بشأن الحرب على مقاتلي القاعدة في محافظة أبين بتوجيهات من نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي».


وقال الجندي في مؤتمر صحافي بصنعاء إنه «لا يستبعد وجود مقاتلين من ما يسمى بشباب المجاهدين الصومال يقاتلون الى جانبهم القاعدة مثل غيرهم من جنسيات عربية أخرى، بهدف تأسيس إمارة إسلامية».


عودة صالح


وبخصوص عودة الرئيس علي عبد الله صالح، أكد الجندي «عودة قريبة بعد استكماله العلاج، مشيرا الى ان «السلطات استكملت التحقيقات حول منفذي حادثة دار الرئاسة وأحالت كل مرتكبيها إلى القضاء اليمني لينالوا جزاءهم الرادع». وأضاف: «هذه العودة لن تكون للانتقام بل ستكون عودته بروح ورؤية جديدتين، وقد استوعب كثيرا من الحقائق وسيعمل مع كل الأطراف داخل الحكم وخارجة على تعزيز كل الإيجابيات وتلافي كل السلبيات سواء السياسية أو الاجتماعية أو غيرها التي حدثت في الماضي».


وأكد الجندي إن صالح «لم يعد لديه رغبة في السلطة، بل رغبه في احقاق الحق، وهو مازال يتابع مهامه وصلاحياته من مقر إقامته بالرياض وهو موجود وحاضر معنا في مجمل القرارات».


مقتل متطرفين


امنيا، أعلنت السلطات اليمنية عن مقتل ثلاثة يُرجّح أنهم من عناصر تنظيم القاعدة بمحافظة أبين جنوب اليمن.


وقالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان، إن «ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة من أهالي آل الجلال بمحافظة مأرب شمال شرق اليمن، لقوا مصرعهم خلال المواجهات الجارية بين القوات المسلحة والأمن وتنظيم القاعدة في أبين»، وأوضح البيان أن «جثث القتلى الثلاثة من العناصر الإرهابية تم إحضارها إلى محافظة مأرب وتسليمها الى أهاليهم لإجراءات الدفن».


المجلس الثوري


قال نائب وزير الإعلام عبده الجندي بخصوص «المجلس الثوري» الذي أعلنه تكتل «اللقاء المشترك» ان «قيادات المشترك تسرعت في تشكيل ذلك المجلس الذي انسحب منه الكثيرون ممن أدرجت أسماؤهم فيه بما فيهم حزب الحق وحزب الرابطة والجنوبيون وقيادات مجلس التضامن، ولم يبق فيه إلا بقايا قيادات المشترك». واردف: «اناشد بقايا المجلس الوطني للمشترك أن يراجعوا أنفسهم وخطاباتهم وتصرفاتهم».


وأشار الجندي إلى أن قبائل أرحب التي خاضت مواجهات دامية مع قوات الحرس الجمهوري «وقعت على اتفاقية تتضمن عدم الاعتداء على قوات الحرس الجمهوري وإصرارها على نبذ العنف والاعتداءات»،. كما انتقد التصريحات الاخيرة للقيادي المعارض حميد الأحمر وقال إن «مفاد تلك التصريحات اعتراف منه بمشاركة ضباط يعملون في الساحات في قتال الجيش في منطقة أرحب».
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)