في حضور مميز وغير متوقع اكتظ ديوان مبنى محافظة الضالع بالحاضرين للمشاركة في الامسية الرمضانية الخاصة بمديرية جحاف وقد تنوع الحضور حيث شارك في  الامسية  جميع الاطياف السياسية وحضر بعض افراد الحراك .

وقد شكرهم المحافظ على هذا الحضور الكبير وقال ان هذه رسالة واضحة لكل من يحاول تشويه سمعة الضالع او تاريخ ابنائها  وقال تأكدوا انه لا نجاح  لنا ابدا الا بالعمل الجماعي وبروح الفريق الواحد ونعدكم بالعمل قصارى جهدنا من اجل  مصلحة الوطن ومصالحكم الخدمية  وقد تم تنفيذ 45  مشروعا هذا العام في مديرية جحاف وحدها بلغت تكلفة هذه المشاريع ما يزيد على 600  مليون ريال .

وخاطبهم المحافظ بالقول قولوا للحراك ماذا قدم ازاء ذلك  هل قدموا غير الخراب والدمار والعبث والفوضى واعتراض المقاولين ومنع التنمية  وتلويث افكار الشباب  بافكار لا دين لها ولا وطن  واكد ان هذه الامسيات هي من اجل التقييم لنشاط عام كامل ومحاولة لتجاوز أي اخطاء او سلبيات  .

واردف المحافظ بالقول لن نسمح لاحد ان يشوه تاريخ الضالع ونحن حتى الان نتعامل بحكمة وروية  ولكن لو وجدنا الامور ستخرج عن السيطرة عندها سنظرب بقوة ولن نتراجع ابدا  ، وقد وجه المحافظ في ختام الامسية بتحريك  شيول من الاشغال العامة  لا صلاح ما خربته السيول من اراضي المواطنين في مديرية جحاف  كما اكد المحافظ ان هناك كثيرين محسوبين على السلطة ويعملون ضدها وقال نقول لهم انتم تعرفون انفسكم فقفوا عند حدكم مالم  فلا تلومونا فيما بعد .

هذا وكان المواطنين قد طرحوا الكثير من القضايا والمعوقات في المديرية  منها نقدهم للمجلس المحلي الذي قالوا انه يتابع السياسة والمظاهرات ولا يهمهم عملهم الاساسي في خدمة المديرية وتنميتها  وكذلك طرحوا ان كثيرا من المعلمين يحرضون الطلاب ضد النظام وضد الوحدة ويدفعوهم للمشاركة في فعاليات الحراك ولا يوجد أي تدخل او مواجهة لمثل هذه الامور من قبل الجهات الرسمية كالتربية مثلا  .

وقالوا ان دعم المزارعين يتم بالوساطة والمحسوبية وان المقاولين معضمهم غير قادرين على اداء اعمالهم فكيف تم التعاقد معهم وعلى أي اساس  وظربوا مثال بمدرسة العباس بالعزلة التي تشققت قبل ان يسلما المقاول  اليهم  وانتقدوا اداء مشروع  الحفاظ على التربة والمياه الجوفية واتهموه بالمجاملة .

كذلك طرحوا حول وجود خمسمائة خزان او كريف ارضي وقالوا ان هذه خطوة ممتازة جدا  وتخدم الناس لكن العجيب هو ان تنجز كل هذه الخزانات  وتظل بدون سقوف تحافظ عليها وانتقدوا ايضا وجود ما اسموه بالصحف الصفراء التي تسئ للوطن والمواطن  وتنقل صورة سيئة عن الضالع وابناء الضالع  وان هؤلاء هم فسدة وتجار حروب ويجب ان يعاقبوا  كما طرح المواطنين عن التلاعب بالدرجات الوظيفية  وانقطاعات الكهرباء وكذلك مبنى المجمع الحكومي المنجز منذ ست سنوات ولم يعمل حتى الان بسبب عدم حل مشكلة ملاك الارض  واتقد المواطنين عدم وجود وحدة صحية ولا مدرسة ولا كهرباء في منطقة ثماد  .

ايضا طرحوا حول وجود 12  وحدة صحية في جحاف والعامل منها 4  فقط في حين عدد الموظفين فيها 88  معظمهم غير معروفين  ، ايضا طرحوا ان الحراك يعبث بالمنشأات العامة  حيث يتم تكسيرها وكتابة عبارات  ورفع اعلام تشطيرية عليها دون تدخل من التربية  ، ايضا طرحوا ان هناك جهاز اشعة حديث  في المديرية ولكنه واقف بسبب فقدان قطعة قيمتها 500  دولار فقط  وهو معطل منذ اربع سنوات .

كما شكى ابناء مراكز : بني سعيد  وعفة  و اعمور  و ثماد  وقوع هذه المراكز بين مديريات جحاف والضالع والازارق  وهم تائهين   وهم محرومين من المشاريع رغم انهم ادريا يتبعون  جحاف ولا تستفيد منهم جحاف في الانتخابات   وفي المراكز الاربعة مدرسة واحدة الى الصف الخامس فقط .

مدراء العموم في معرض ردهم على ما طرح  اكدوا ان جحاف هي الاوفر حظا من حيث المشاريع  المختلفة  هذه خلاصة يسيرة لما تم اثناء اللقاء في الامسية والى امسية الحصين باذن الله تعالى  .