في الوقت الذي خيمت فيه مشاعر الحزن في ربوع اليمن الذي فجع وأبناؤه بنبأ استشهاد المناضل الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة في جامع دار الرئاسة يوم الجمعة الأول من شهر رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م ‘ وفيما تخيم أجواء الحزن في ربوع الوطن إذا بجماعة الإخوان المسلمين في اليمن ( حزب الإصلاح ) وعناصرهم الإرهابية المتطرفة في محافظة تعز يحتفلون ويطلقون الأعيرة النارية فرحاً بهذا المصاب الذي ألم بأبناء تعز واليمن عموماً.

وأفاد شهود عيان في مدينة تعز أن عناصر وأعضاء حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين " بمدينة تعز خرجوا مساء الاثنين إلى الشارع أمام مقر " الإصلاح " وأخذوا يحتفلون ويطلقون الألعاب النارية ابتهاجاً بوفاة الاستاذ عبد العزيز عبدالغني ‘ غير أبهين بمشاعر أبناء محافظة تعز وغيرهم من أبناء الوطن الذي انتابتهم حالة من الأسى والحزن بإعلان استشهاد فقيد الوطن المناضل الكبير الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني وهو يتلقى العلاج في العاصمة السعودية.

ويأتي هذا الموقف من قبل حزب الإصلاح بمحافظة تعز ليؤكد من جديد على مدى ذلك الحقد الدفين الذي يملأ نفوس هؤلاء تجاه الوطن ورموزه ومناضليه ‘ وكيف لا .. وهم الذين سبق لهم أن احتفلوا بتلك الجريمة النكراء التي وقعت في أول جمعة من شهر رجب الحرام في مسجد دار الرئاسة .

قال تعالى: (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)
صدق الله العظيم ..