يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 02-سبتمبر-2009
شبكة أخبار الجنوب - كلاشنكوف شبكة اخبار الجنوب- نبأ نيوز - خاص -
      في تطور خطير، ومعلومات سرية أخطر تكشفها انفجرت بعد عصر أمس الثلاثاء الخلافات بين قيادات الحراك الانفصالي  في إجتماع بمنطقة "الحازة" من محافظة الضالع   وتم رفعه واستئنافه ليلاً بمنطقة "النعيمة"، وذلك على خلفية اكتشاف الحراك إختفاء كميات كبيرة من الأسلحة  التي وصفت بـ"النوعية"، بينها: (قتاصات، دفاعات ارضية، وبنادق اوتوماتيكية، وأسلحة أخرى )، من مخازن الحراك، إلى جانب اختفاء أموال.
وتؤكد المصادر أن قصة الاختفاء حدثت اثناء نقل هذه الاسلحة من الجهة التي سلمتها الى الحراك، حيث ضلت الطريق، وعندما تم تفقد المخازن تبين غياب كمية كبيرة جداً.. وعلى اثر ذلك وجه "شلال علي شايع" أصابع الاتهام الى شريكه "صلاح الشنفرة" الذي قال انه يحمله المسئولية الكاملة، وتبادل الطرفان الاتهامات أولا بين مجلس قيادة الثورة والمجلس الوطني، ثم بين أفراد وقيادات مجلس قيادة الثورة أنفسهم.
وتؤكد المصادر: ان هذه الاسلحة هي جزء من كميات كبيرة يعلم بها "علي سالم لبيض" و"طارق الفضلي"، وقد كان "الفضلي" يخطط وحسب إعلانه في خطاب سابق الى استخدامها في عرض عسكري يوم 14 أكتوبر القادم في أبين، يستعرض من خلاله قوات بزي عسكري لوحدات تشطيرية، تظهر آليات ومعدات عسكرية، تلفت نظر الدولة والخارج، وترفع معنويات الحراك على حد ما تحدث به الفضلي.
 ومما تسبب بزيادة حدة التوتر، هو الاتهامات المتبادلة حول مصير هذه الاسلحة، حيث يقول بعض قيادات الحراك انها بيعت عبر تجار من قبائل شمالية من مأرب والجوف، وسط شكوك ان يكون هؤلاء الوسطاء من القبائل قد اشتروها لصالح المتمردين الحوثيين، وهناك من يقول أنها بيعت لتجار من طرف السلطة  وهو ما أجج المخاوف من حجم الاختراق الحكومي للحراك، ومدى الخيانات الموجودة داخل صفوفه..
 ومما يؤكد خطورة الاجتماعين هو حضور مليشيات ما يسمى بـ(عناصر الحسم)، وهي مجموعة من العناصر المختصة بتنفيذ مهام غير قانونية عند اللزوم، والتي شكلها الحراك مؤخراً، الأمر الذي أشار الى خطورة الوضع،
وقالت المصادر: أن قيادات الحراك تبادلت الاتهامات أيضاً حول اختفاء اموال تابعة للحراك، ونتيجة لهذه السرقات الداخلية، فقد جرت اتصالات من قبل قيادات الحراك في الخارج، التي طلبت من المتنازعين اخذ الحيطة والحذر، والتعاطي مع هذه القضايا بالسرية التامة، حتى يتم الجلوس ووضع الحلول اللازمة.. غير أن  المصادر تؤكد أن التوتر على أشده، وإن الموقف مرشح للانفجار الدموي في أي لحظة قادمة..!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)