نفى مصدر إعلامي مسئول في حزب رابطة أبناء اليمن المعارض ( رأي ) صحة للخبر الذي وزعته وسيلة إعلامية ناطقة باسم حزب الاصلاح "الاخوان المسلمين" المتزعم لتكتل احزاب اللقاء المشترك المعارضة والذي زعمت من خلاله مشاركة حزب الرابطة في الاجتماع التأسيسي لما سمي بالجمعية الوطنية والمجلس الوطني لإدارة الحكم بالبلاد.

وكانت المعارضة في تكتل احزاب اللقاء المشترك وحلفائها، قالت أنها ستعلن اليوم الأربعاء في الذكرى التاريخية لـ"غزوة بدر" تشكيلتها للجمعية الوطنية والمجلس الوطني كسلطة تشريعية تنبثق عنها مجلس انتقالي "سلطة تنفيذية" ومجلس رئاسي للحكم ، فيما الشعب يكون صديق السلطات، وسط رفض شباب الثورة المستقلين في ساحات الاحتجاجات والاعتصامات لهذه الخطوة التي تكرس هيمنة ووصاية الأحزاب ومراكز القوى من القبيلة والعسكر من تيار الإخوان المسلمين والذين تكشفت مخططاتهم في عسكرة الثوار والثورة ومصادرتها وتهميش شبابها من غير المنتمين للأحزاب.

حزب رأي وهو من أقدم الأحزاب السياسية في اليمن اعتبر هذا الكيان والذي سينبثق عنه ما سمي بمجلس وطني بانه "سابق التجهيز".

ونوه المصدر في تصريح صحفي -تلقت "الوطن"نسخة منه- إلى "أن الخبر المزعزم عار من الصحة تماما كما إن إدراج إسم الأمين العام للحزب الأستاذ محسن محمد ابوبكر بن فريد في قوام تلك الجمعية المزعومة تم دون علمه وموافقته".

مؤكدا أنه قد طلب من الحزب المشاركة ولم يوافق على ذلك لجهة أنه إطار شمولي سيكون في نظر القائمين عليه الوصي على الحياة السياسية وسيتولى – وفقا لهم – " تسيير العملية السياسية كاملة وحواراتها ومساراتها" دون تفويض من أحد.

وشدد المصدر على أن حزب الرابطة ( رأي ) متمسك بما أعلنه في سياق مشروعه لآلية انتقال السلطة إلى المجلس الوطني الانتقالي عبر ما أسماه بـ" الممر الآمن".