حث مجلس الأمن الدولي الثلاثاء جميع الأطراف في اليمن على رفض العنف وإظهار أقصى درجات ضبط النفس، داعيا الجميع إلى الالتزام بالقانون الدولي.

جاء ذلك في بيان صحفي قرأه السفير الهندي هارديب سينغ، الذي يرأس مجلس الأمن للشهر الحالي بعد ان عقد مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة حول الوضع في اليمن، استمع خلالها إلى إفادة من جمال بن عمر المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.

وأعرب مجلس الأمن الدولي عن القلق البالغ بشأن تدهور الأوضاع في اليمن في المجالات الإنسانية والاقتصادية والأمنية بما في ذلك التهديد الذي تمثله شبكة القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

كما حث المجلس جميع الأطراف على ضمان وصول المساعدات الإنسانية.. معربا عن القلق بشأن تزايد تعطل الخدمات الأساسية.. داعيا إلى عدم استهداف البنية الأساسية الحيوية.

وكان المستشار الخاص للامين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر زار اليمن في يوليو الماضي والتقى بكافة الأطراف السياسية لبحث كيفية الخروج من الأزمة السياسية الراهنة.. مؤكدا أن الحل للأزمة ما يزال ممكنا، وأن الأمم المتحدة تشجع مختلف الأطراف اليمنية على التوصل بأنفسهم إلى صيغة مقبولة من قبل الجميع.