أكد مصدر أمني مسئول أن التحقيقات التي تجريها أجهزة الأمن في الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وعددا من كبار مسئولي الدولة والحكومة في جامع النهدين بدار الرئاسة بصنعاء في أول جمعة من شهر رجب المحرم, ماتزال جارية.

واعتبر المصدر أن ما ذكرته صحيفة القبس الكويتية عن أن فخامة الرئيس منع نشر أية معلومات عن نتائج التحقيقات حول هذه القضية, مزاعم كاذبة ولا أساس لها من الصحة.

وأوضح المصدر أن نتائج التحقيقات حول هذا الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي استنكره الشعب اليمني وجميع الأشقاء والأصدقاء ونددوا به بشدة , سيتم إعلانها رسميا بعد استكمال التحقيقات.

وقال المصدر انه :سيتم كشف كل ما توصلت إليه أجهزة الأمن من معلومات وأسماء الجهات أو الأشخاص المتورطين وتقديمهم إلى المحاكمة لينالوا جزاءهم العادل والرادع جراء ما ارتكبوه من جريمة إرهابية شنيعة استهدفت فخامة الرئيس وكبار قيادات الدولة والحكومة.

وذكّر المصدر بما كان صرح به مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس جهاز الأمن القومي الأستاذ علي محمد الآنسي لصحيفة الميثاق الشهر الماضي, حيث أكد أن نتائج التحقيقات في جريمة استهداف رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة بجامع النهدين سيتم إعلانها من خلال محاكمات علنية للمتورطين بعد الانتهاء من التحقيقات.