محمد علي الظاهري - شبكة اخبار الجنوب -
الشرعيه باقيه مهما طالت المسلسلات لاننا الغالبيه وبكل بساطه وشجاعه لن نسلم حقوقنا الى رجالات الاجرام ونسلم وطننا ورقابنا ونتركهم يتلاعبون بديننا وعقولنا وثقافتنا وعاداتنا وثوابتنا الوطنيه باستغلال ثورات عربيه تختلف عنا في كل الظروف وحجب الحقائق المره لتاريخهم الاجرامي واوهامهم الدينيه الكاذبه لان دين الله سبحانه وتعالى ليس محل سياسه ومساومه اواستفتاء والمواطنه والرضاء تفرزها صناديق الاقتراع الذي لاتتوافق مع رغباتهم السلطويه واجتهادهم من خلال قواعدهم المبتدعه الخارجه عن قواعد ائمة المذاهب الاربعه وما نحن تابعون لهم ولن نترك اقوال مذاهبنا لخيالات هؤلاء المحدثين مهما كانت خطاباتهم لاستجداء العواطف لاننا نعرف ان كل انا بما فيه ينضج وقد نضجوا واصبحو علماء اجرام ونقلو علمهم المريض الى الكثير من عد يمين المناعه الوطنيه واغرقونا في وحل افكارهم ليحاولوا ان يعكسوا انفسهم علينا ويوجهونا الى حيث يريدون وهم لايريدون الخير لنا هذا الحاصل تماما في المشهد اليمني لايبشر بخير الا اذا فرضوا على انفسهم ان لا يذهبوا اليهم ولا يسمعوهم وعليهم الابتعاد عن مسلسلاتهم الاجراميه القبيحه والبكتيريا القاتله للجميع ولينضروا الى الامام والى ما قبل الفتنه الذي زرعها وبثها الزنداني كيف كنا نعيش مع هذا الرئيس الكريم الذي يحب الخير للجميع ويسعى اليه القائد الصالح الذي يرمي كل سهم في عمل الخير ونشره قدر المستطاع فلنفتخر به ونتمسك بشرعيته المشروعه من الله سبحانه وتعالى قبل شرعيته من البشر وتحويل ذلك التمسك الى سلوك يومي يمارس في كل مكان لاننا امام مسؤليه ماساة وطن وشعب الذي يفترض من كل يمني ان يحقق ذاته ويثبت وجوده عن طريق القول والعمل بقدر ما يستطيع لتغيير هذه الحاله االماساويه الى حاله ايجابيه وجميعنا يعلم بما في نفوسنا ان الحياه اكثر بكثير من مجرد تحقيق الفوز بحقنا الدستوري بل مساعدة الوطن على النجاح وتغيير نفوس المغرر بهم المظللين الذي اصبحو لا يميزوا بين الخير والشر وتصفية افكارهم وتطهيرها من الافكار الملوثه بدروس جامعة الزنداني الشريره لانه لايمكن لانسان شب على الخير والخلق الحسن ان يكون بهذه الحاله الهستيريه والاخلاق الهابطه الا اذا ما تعرض لما يلوث نفسه الطاهره فبذلك هي مسؤلية الزنداني وعصاباته القائمون عليها الذي غرسوا فيها الانانيه في قلوبهم والكراهيه بدل الحب والعطاء الذي يكون الرجل بالف رجل لان الزنداني معروف بتجارة الشر وتميزه وبرائة الاختراع في غسل الادمغه وجعلها تعيش في حدود مغلقه الذات عكس الانسان الخير الذي يتعدى حدود نفسه لانه لا يعيش لاجلها واذا فعل خيرا يتجاهله ويعرف ان افضل الناس عند الله انفعهم للناس وهذه فطرة الانسان عكس الزنداني وجهلة الاحمر والتابعون المجرمون لهم الذي اهدافهم تسيير البلاد والعباد لمصالحهم وتشريع أي حركه او سياسه لحسابهم كانه فرض على اليمنيين ان يقفوا على رجل واحده من خلال ماهو حاصل في هذه الفتنه الذي مهما غالط وتعامى فيها الكثير بالاغشيه الزندانيه الموضوعه على اعينهم لاغفالهم عن جرائمه وجرائم بني الاحمر وعلي محسن الاحمر ان تكون لهم صحوة ضمير ويزيلوا هذه الاغشيه الموضوعه على اعينهم والاغراء المادي الموقت الزائل ويلتفوا حول الشرعيه الدستوريه وان يكون استثمارهم مع الوطن والشعب وليس مع الظلمه المرفوضين الذي تجاوزهم التاريخ وصدعهم الزمن 000
محمدعلي الظاهري - احد كتاب شبكة اخبار الجنوب - الامارات العربية المتحدة