حذر الدكتور أبوبكر القربي -وزير الخارجية في اليمن - الحكومة الإيرانية من الانعكاسات السلبية في العلاقات اليمنية –الايرانية في حال استمرت وسائل الإعلام الإيرانية في تبني مواقف المخربين في صعدة بنشر الاكاذيب والتحريض ضد اليمن، ملوحا في هذا الصدد باتخاذ اليمن ما وصفها بت"قرارات صعبة" تجاه ايران.

وكشف الوزير القربي عن احتجاج رسمي قدمته وزارة الخارجية اليمنية للحكومة الايرانية تسلمه السفير الإيراني بصنعاء، واحتجاجا اخراً للخارجية الإيرانية حول خطاب وسائل الاعلام الايرانية الرسمي الذي يشوه الحقائق ،

وقال وزير الخارجية- في حوار تنشره اسبوعية الميثاق في عدد يوم غد الاثنين : "نحن نبهنا الحكومة الايرانية بأن هذا الخطاب لا يخدم مصلحة العلاقات الثنائية بين البلدين، واذا ما أرادت وسائل الاعلام الايرانية أن تظل أداة بيد عناصر التخريب بصعدة، فذلك سيجعل اليمن تقدم على اتخاذ قرارات صعبة".

وكانت أبواق النظام الفارسي الإعلامية سعرت حملتها على اليمن منذ بدء عمليات الجيش ضد عناصر التخريب والإرهاب في محافظة صعده متجاوزة بذلك الأخلاق المهنية والسياسية والتي تقضي بعدم التدخل في شئون الدول الداخلية.

حيث كشفت قناة العالم الايرانية والمنابر الموالية لطهران مجدداً عن الوجه القبيح لابواق التخريب خارج حدود اليمن ، واجمع الإعلام الإيراني المرئي والمسموع والورقي والالكتروني على الوقوف في صف أعداء السلام والأمن في اليمن، وتسويق أكاذيبهم مجدد بذلك التدخل السافر التأكيد على أن مخالب التخريب تحضى بمباركة من قبل من يتبنون خطابها الإعلامي ويتسترون على جرائم المخربين ضد الأبرياء من أبناء صعده وغيرها من المناطق التي اكتوت بنار أفعالهم الإجرامية.