عبر شبكة اخبار الجنوب -  هكذا نخاطب الكارهين  لعلي عبدالله صالح  عل وعسى ان يرحموا انفسهم  ويرحمونا ويتركونا في حالنا  وليعلموا اننا قد ادمنا  على هذا العقار لاكثرمن ثلاثون عام .
فالادمان  مهما كانت مضاره الا انه اختيار يختاره الانسان  بحريته ومحض ارادته  فاعتبرونا يا كارهين  الخير مدمنين على هذا الرجل  فالشباب وكبار السن والاطفال  والنساء  الجميع يستمدون لحظات سعادتهم  عندما يرون ويسمعون هذا الرجل  الزعيم يتكلم على  التلفاز بغض النظر عن قناعات اعداء الوطن بمصداقيته من عدمها .
نحن هنا لا نسعى الى انصاف الرجل او اعطاءه حقه  لانه شئنا ام ابينا هو روح اليمن  ومسيحها فقد تحمل على كاهله خطايا غيره  ممن هم اليوم ضده وضد الوطن محاولا بذلك ان يصنع منهم  شيئ يذكر لكنهم ضلوا على عتوهم ونفورهم فاستباحوا  كل شيئ في البلاد  واستغلوا مواقعهم  في السلكين المدني والعسكري .
هؤلاء المرضى لم يكتفوا بالاساءة للوطن والقائد من خلال استغلال مواقعهم في السلطة لكنهم سرعان ما تحولوا الى ثوار في الوقت الذي ندعو فيه جميعا الى قيام ثوره ضدهم انفسهم  بل اننا نتحداهم في اجراء استفتاء عام وبأشراف دولي حول بقاء الرئيس من عدمه  ومستعدون  لقبول أي نتائج يفرزها هذا الاستفتاء من اجل الحفاظ على شراكتنا  المقدسة في هذا الوطن  والذي لا تضاهيه كنوز الدنيا  ولا سلطانها .
اما الذين تجمعهم شراكة الحقد والكراهية على شخص الرئيس والوطن  تحت أي مسمى  فعليهم ان يعلموا ان النتيجة هي وبال عليهم  اما الذين يجمعهم حب الوطن فهؤلاء من سكنوا قلوب الجميع  وسكن القائد في قلوبهم .
ورغم ان هناك فاسدون  كانوا  يختبئون خلف  هذا الرجل العظيم  قد يكون دون علمه او بحسن نية منه  فهناك الكثيرين من الزنادقة والشياطين الذين يختبئون  خلف ستار الدين  وهم في الحقيقة يسيئون اليه اعاذنا الله منهم ومما يصنعون  والحق احق ان يتبع  .

صالح يحيى فاضل الواقدي  --  موظف بفرع المؤسسة الاقتصادية اليمنية بدمت