يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 05-أغسطس-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة احمدخالد الحبشي - شبكة اخبار الجنوب -

•       هل سأل أحدكم نفسه ولو مرة واحدة : لماذا يُكْثرْ إعلام الإخوان
المسلمين ( حزب الإصلاح) من التباكي على قتلى القاعدة في محافظة أبين،
ومنطقة أرحب؟!!.. الإجابة هي أن أولئك الإرهابيين الصرعى إنما هم في
الأصل أعضاء في حزب " الإصلاح" قبل أن يكونوا في تنظيم القاعدة على
اعتبار أن هذا التنظيم الإرهابي هو أحد تكوينات حركة الإخوان المسلمين
ومخرجاتها، ويتشابهان تماماً في الأساليب والطرق التي يستخدمانها للوصول
إلى أهدافهما، وهي أساليب دموية تقوم على القتل والتنكيل والتخريب
والتدمير، فمثلاً قيام الحزب بنشر عناصر مليشياته المسلحة في أحياء
وشوارع العاصمة وبعض عواصم المحافظات، وتحريضه المتكرر على مهاجمة مؤسسات
الدولة ومحاولة الاستيلاء عليها، واستهداف المعسكرات وقتل الضباط
والجنود، والعمل على زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة والسلم
والوئام الاجتماعي، كل هذه الأعمال لا يمكن تصنيفها أو إدراجها إلا ضمن
الأعمال الإرهابية، وكل من يشرع لهذه الأعمال إنما هو إرهابي، وهو ما
يؤكد  بأن حركة الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) تتبنى تفكير القاعدة
وأجندتها الإرهابية، بالإضافة إلى أن عدد من القيادات القاعدية الجهادية
وفي مقدمتهم الزنداني والجنرال المنشق علي محسن الأحمر هي نفسها القيادات
المؤثرة في حزب الإصلاح.
•       لا أحد يستطيع أن ينكر مدى الترابط والتماهي بين الإخوان المسلمين (حزب
الإصلاح) وتنظيم القاعدة الإرهابي، خاصة بعد أن أصبحت العصمة داخل الحزب
في يد الجناح القاعدي (الجهادي) ممثلاً بكل من الزنداني وعلي محسن، وهو
أمر يؤكده علو صوتهما في ظل الأزمة الراهنة على ما سواهما، وهذان الاثنان
لم يعد خافياً على أحد علاقتهما بتنظيم القاعدة الإرهابي، فالأول هو أحد
تلاميذ زعيم تنظيم القاعدة القتيل أسامة بن لادن وقادا معاً مجاميع ما
كان يعرف بـ"الجهاديين" في جبال أفغانستان لمواجهة المد الشيوعي, وفي كل
أحاديثه لا يخفي الزنداني أجندته المتمثلة بإقامة الخلافة الإسلامية التي
ينادي بها تنظيم القاعدة, وما جامعة الإيمان التي أنشأها لتفريخ
المتطرفين ورفد صفوف تنظيم القاعدة إلا جزءاً من المشروع الواسع لإقامة
تلك الخلافة، حيث تؤكد العديد من التقارير الاستخباراتية أن هذه الجامعة
تقوم بالإعداد الفكري للإرهابيين، فيما يتولى معسكر الفرقة الأولى مدرع
الذي يديره علي محسن الإعداد والتأهيل الميداني والتدريب على تنفيذ
العمليات الإرهابية المختلفة، باستخدام أسلحة الجيش اليمني التي يتم
شراؤها لأغراض الحفاظ على السيادة الوطنية، كما أكدت عدد من التقارير من
مسرح الأحداث أن العناصر المسلحة التي حاولت الاستيلاء على مدينة زنجبار
في محافظة أبين أو تلك التي تهاجم معسكرات الحرس الجمهوري في نهم وأرحب
وغيرها من المناطق مؤلفة من الأخوان المسلمين ومليشيات جامعة الإيمان
وعناصر من تنظيم القاعدة، كما أن الزنداني يعتبر واحداً من رموز التكفير
وفتاواه الشهيرة في تكفير قيادات الحزب الاشتراكي وعناصره في حرب 94م
وإجازته استباحة أعراضهم وممتلكاتهم لا تزال حتى اليوم ولم يسقطها بعد
رغم أن أعداء الأمس يشكلون معه اليوم تكتلاً سياسياً واحداً يُعرف باسم "
اللقاء المشترك"، أما علي محسن فإن " ثقافته الضحلة حولته إلى دميــة
بأيدي الإسلاميين يحركونها بالريموت كنترول" ويستخدمونه كما شاءوا، وهو
يُعد الراعي والداعم الرسمي للجماعات الجهادية في اليمن الذي مدها بكل
أسباب الحماية ومقومات البقاء والنماء وفي مقدمتها تنظيم القاعدة، وسبق
أن جند هذه الجماعات الجهادية في حرب 1994م لقتال الانفصاليين بالتنسيق
مع الزنداني الذي يعد أقرب المقربين له، وليس "جيش عدن- أبين" الذي كان
يقوده "خالد عبد النبي" وحده من ترعرع في كنف علي محسن بل أن جميع
التنظيمات "الجهادية" حظيت برعايته ودعمه.
•       هذا الجناح القاعدي الإرهابي وجد في الأزمة الراهنة الفرصة المثالية
التي لا يجب تفويتها ـ مهما كان الثمن ـ لتنفيذ مخططه الرامي للاستيلاء
على السلطة، ومن ثم إقامة دولة الخلافة الإسلامية على أنقاض النظام
الحالي بعد إسقاطه، فجربوا كل الطرق والوسائل من أجل تحقيق هذا الهدف لكن
الفشل ظل ملازماً لهم في كل خطوة يقومون بها وفي كل وسيلة يستخدمونها
للوصول إلى مرادهم بفضل يقظة الشعب ووعيه بخيوط ومخاطر هذه المؤامرة
القذرة، فكان اللجوء إلى أخر الأوراق وهي اللعب على وتر تفجير الأوضاع
وجر البلاد إلى مربع العنف والاقتتال وهو ما يتضح جلياً من قيام مليشيات
الحزب المتطرفة وفي أكثر من مكان بالاعتداء على منتسبي المؤسسة العسكرية
والأمنية ومهاجمة عدد من المؤسسات والمرافق العامة وتخريب وتدمير للشوارع
والمرافق العامة.
•       تزعم الزنداني والجنرال المنشق للاعتداءات التي تستهدف القوات المسلحة
والأمن في أرحب ونهم والحيمة وتعز خير دليل على أن الجناح القاعدي هو من
أصبح مسيطراً على حركة الإخوان المسلمين، فالزنداني والجنرال هما وجهان
لعملة واحدة وهي عملة التطرف والإرهاب، وإذا كان الزنداني هو من يقود
الاعتداءات ضد منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في منطقتي أرحب
ونهم بمحافظة صنعاء فإن الجنرال هو من يقود حملة الاستهداف ضد أبناء
المؤسسة العسكرية والأمنية في تعز، حيث أنه أرسل أحد ضباط فرقته الأولى
مدرع مع نحو (200) من العناصر الإخوانية المتشددة من أبناء المحافظة
المنضوين في الفرقة إلى تعز لتفجير الوضع عسكرياً فيها، وكان الهدف من
إرسالهم إلى تعز ضح وجلي وهو إثارة الفوضى وتصعيد أعمال العنف.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)