الوطن اغلاء العبادات نعم الوطن اغلا العبادات والتضحيه في سبيله ليس لها جزاء الا الجنه وهذا نداء الى اخواننا الشرفاء في احزاب اللقاء المشترك الذ ين ضاعت اصواتهم وارادتهم اين قائمة مطالبهم الوطنيه البعيده عن اهداف السلطويين الماجورين قادة احزابهم والعسكريين المنشقين والاخوان المسلمون والارهابيين القبليين المتخلفين الجبال العثره لتقدم اليمن اينكم ايها الشرفاء لماذا لا تتصلون مع السلطه لخروج اليمن من هذه الازمه الطاحنه بالحوار الحضاري لاغلاق بوابات الاساليب والفتن التي تفتك المجتمع وتفككه والمطا لب التعسفيه في الحقوق الذي ظاهرها الحقوق وادواتها الانتقام باسم التغيير وهم اكثر الناس بحاجه الى تغييرهم لانهم الفاسدين والمستبدين والقتله والسالبين لحقوق الاخرين متطرفين من خلال اعتمادهم على تصفية الحسابات وعدا ئهم المطلق للعداله اصحاب مشاهد بدائيه فاقدين لابسط انواع الحضاره والثقافه لاقانون لهم ولا شرع نتعامل معهم لان شريعتهم شريعة الغاب وقاعدتهم القوي ياكل الضعيف كل يمني مع التغيير من الرئيس الى الرعوي التغيير الى الافضل ولكن ما نشاهده اليوم انتقام وتخريب وكذب الامر الذي يجعلنا كمغتربون نتسائل عن الشكل والمضمون للعلاقه بين ابناء اليمن الواحد المنادي بالعداله في التوزيع وفي الفرص والنزاهه ومكا فحة الفساد وحماية السياده والموارد ورفع المظا لم عن المظلومين والاخذ بيد المسحوقين لكن اتضح لنا التغيير هذا وانكشف المستور فوجدناه انتفام من الوطن والمواطن وانتفام قاسي من العداله نفسها وتسويق ونشر الاحقاد وتغيير الحقا ئق وتجاوز الاخلاق من خلال اصحابها جهال الاحمر والجهله التابعون لهم وعلي الاحمر والزنداني ومن تبعهم من الخونه المرتدين نراهم استلمو قيادة التغيير المطلوب وصبغوه بلون احقادهم وقامو بتجريم الرئيس ومن معه من الملايين من ابناء شعبه ومحاولة قتله وفي بيت من بيوت الله الذي لايذكر فيها الا اسمه سبحانه وتعالى وكان الاجدر بهم تجريم انفسهم خمسه وعشرين مليون جريمه الذي نسوها مجرد الترحيب بهم في ساحة التغيير ذلك الخطاء القا تل بل وعطائهم الدور الاساسي الذي من خلاله غيروا وحولوا المطالب بالحقوق والعداله الى سلب حقوق الناس وقتلهم0000 والوقوع في منزلقات الظلم وكان المفترض رفضهم بل القبض عليهم من المرحبين والمطهرين القسيسين لانهم اساس الاستبداد والظلم على مدى تاريخ اليمن الحديث وان تكون لهم حكمه يفقهونها كيف يمكن لمظلوم الاستنجاد بظالم المعروفين بتخلفهم الشديد في تقبل الاختلافات للتعايش مع الاخرين كحاله صحيه تغني المجتمع والبلد وترسخ مبدى العداله والحريه ومجتمع متصالح باتجاهاته السياسيه المختلفه هولاء معروفين لا يعيشون الا في مجتمع متصارع كالبحر ويرون انفسهم اقليه ولكنهم اسياد على الاغلبيه اصحاب شرور مطلقه وطابعهم وبائي ارهابي لاي ترابط اجتماعي وهذا مايستوجب ويفرض على كل يمني شريف في الحكومه و احزاب اللقاء المشترك حماية البلاد والعباد وان تكون لهم قاعدة الخير المشترك للجميع والشر المشترك على الجميع اليمن اكبر من الذوات الحزبيه الضيقه الفرعيه واليمن هي الام والاب للاحزاب كلها واجعلو من شهر رمضان المبارك نقطة انطلاقتكم الاولى واسمو فوق انفسكم واحزابكم وفوق كل النقائص واندفعوا لفعل الخير ولتكن ارادة رمضان الخيره بالتسامح هي الباعث لكم لحب اليمن وتعميق الانتماء اليه ومحطه كبرى لاعادة ترتيبه لتجعلوا رضا الله سبحانه وتعالى فوق رضا المجرمين والناس اجمعين وليكن صحوه كبرى للجميع لبذل كل الجهود لنصرة اليمن والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته

احد كتاب شبكة اخبار الجنوب  - الامارات العربية المتحدة