يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 04-أغسطس-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراءحرة رجاء الفضلي - شبكة اخبار الجنوب -
> رغم الممارسات التخريبية والفوضوية التي تمارسها أحزاب اللقاء المشترك بحق الوطن، ورغم أعمال العنف التي يقودها حزب الإصلاح بعناصره المتطرفة والإرهابية والتي اتسعت وتمددت لتشمل مناطق عدة في بعض محافظات الجمهورية إلا أن الشعب لا يزال يتعامل معها بأعلى درجات ضبط النفس ليس خوفاً أو خشية من هذه الأحزاب التي أدمنت على الفوضى أو من عناصر الغلو والتطرف والإرهاب المنتمية لحزب الإخوان جناح اليمن، وإنما حرصاً على عدم الانجرار إلى مربع المواجهات والصدامات المسلحة التي تسعى هذه الأحزاب ومليشياتها الإرهابية لتعميمها كهدف من أهدافها
 الانقلابية على نظام الحكم في البلاد..، ونقل السيناريو الليبي إلى اليمن..
أبناء الشعب ورغم تضررهم من تلك الممارسات التخريبية وما أحدثته من تأثيرات سلبية على حياتهم ومعيشتهم إلا أنهم ما زالوا يتعاملون معها بكل مسؤولية كونهم يدركون تماماً المخاطر التي سيترتب عليها أي انجرار نحو أعمال العنف والفوضى التي تحاول أحزاب المشترك وحزب الإصلاح جر الوطن إليها..
وبالتأكيد هذه المسؤولية التي تعكسها جماهير الشعب بتعاملها العقلاني مع مختلف الأنشطة الاستفزازية التي تمارسها أحزاب المشترك وبالذات حزب الإصلاح ومجاميعه المسلحة ـ لن تدوم طويلاً لا سيما وإن بلغ السيل الزبى كما يقال!..
لقد تأثر الشعب كثيراً من الاستهدافات المتكررة لمحطة مأرب الغازية وما نتج عنها من إطفاءات متكررة للكهرباء ذاق منها المواطن ذرعاً..، ومن استهداف أنابيب النفط، ومن أزمة المشتقات النفطية التي أحدثتها هذه الأحزاب وما تسببت به من ارتفاعات سعرية لكل المواد الغذائية والاستهلاكية التي لا غنى للمواطن عنها..
تأثر الشعب كثيراً من أعمال التخريب والفوضى التي طالت المؤسسات الحكومية واستهدفت تعطيلها..، ومن قطع الطرقات، والتي أضرت كثيراً بقطاعات واسعة من أبناء الشعب وأدت إلى توقف أعمالهم واستباحة مساكنهم وتعرض الكثير منهم للاعتداءات النفسية والجسدية، وانتهاك حقهم في العيش بحرية وكرامة..
لقد وصلت الأعمال الاستفزازية التي تمارسها عناصر حزب الإصلاح وشركاؤه في المشترك ومجاميعهم المسلحة بحق الشعب والوطن حداً لا يطاق..، قد ينعكس سلباً في قادم الأيام إن نفد صبر المواطن، ويعم بسببها الفوضى التي لا يحمد عقباها..، ويصعب بالتالي الحديث عن حلول لما يحدث ويشهده الوطن..
المواطن اليوم يصرخ وقد أحس بأن صبره بدأ ينفد..، وأن الأزمة التي طال أمدها والأعمال والممارسات العدوانية التي تمارسها أحزاب المشترك بحقه لن تؤدي في النهاية إلا إلى نتائج وخيمة ستنعكس بالضرر على الوطن من جهة وأبناء الشعب من جهة ثانية..، وبالتأكيد لن يكون ذلك في مصلحة هذه الأحزاب، بل ستكون هي المتضرر الأول من ممارساتها للعنف والإرهاب التي قادت الشعب إليه كون الشعب بأكمله هو من سيتصدى لها، وهو من سيلقن هذه الأحزاب بعناصرها المسلحة التي أخذتها العزة بالإثم دروساً لن تنساها أبداً وإن اعتقدت عكس ذلك!..
ليس من السهل أو اليسير استمرار حزب الإصلاح وشركائه في المشترك في تمرير المخادعات والمغالطات البيّنة أو التدليس على أبناء الشعب.. ذلك أن الدعاوى المتشنجة بسوء المقصد والنية تكاد تتمازج مع الدعوات المشبوهة والمستمرة إلى تأزيم الحياة أكثر، والمضي صوب تعميم الفوضى على قاعدة أنا ومن بعدي الطوفان..
حزب الإصلاح وشركاؤه في أحزاب المشترك يقودون أبناء الشعب إلى محرقة العناد والمكابرة ومشاريع التخريب التي أقسموا على إدخال الوطن في أتونها منذ هزيمتهم النكراء التي تعرضوا لها في الانتخابات الرئاسية والمحلية عام 2006م ..
لذلك نراهم اليوم يصرون على اللعب بورقة المعيشة اليومية للمواطن والتوظيف الأحمق للقضايا المرتبطة بالناس وحاجياتهم اليومية في إطار حربهم الشعواء التي يقودونها ضد النظام بغية إسقاطه ورحيله ليحلوا محله بعيداً عن إرادة الشعب، ولكن لا يمكن أن يخدع أبناء شعبنا في أمور اختبرها طويلاً وصار خبيراً بأساليب الكيد والخداع التي ما انفك أصحاب المشترك على ممارستها والتطبع عليها..
ليس بمقدور أحزاب المشترك الاستمرار في اللعب والتلاعب أكثر بحاجيات المواطن اليومية فذلك أولاً يوصلها إلى حالة الإفلاس لا محالة ويقودها ثانياً إلى الاصطدام بالمواطن المتضرر الرئيسي من هذه الممارسات والألاعيب!..
كفى لعباً بحاجيات وضروريات الناس الأساسية، ويجب أن يفهم المغامرون والمكابرون في حزب الإصلاح واللقاء المشترك عموماً أن للصبر حدوداً.. فأبناء الشعب لن تسكت عن حقها في الحرية والعيش باطمئنان وأمان، كما أن الناس ليسوا بتلك البساطة والبدائية التي يعتقدها أو يتوقعها مثيروا الشغب ومشعلوا الأزمات وتجار الحروب..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)