يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - علم ايران

الأحد, 24-مايو-2009
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -

صنعاء: لمّحت تقارير صحفية إلى محاولات إيرانية خفية لدعم دعاة الانفصال في اليمن عبر وسيط  إقليمي هو سوريا، مستندين إلى لعب إيران دور في السابق خلال المفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين الشيعية، وإذا هذا الدور ليس مباشرا بل جاء عبر وساطة قطرية، إلا أن دلالته واضحة على محاولة إيران لعب دور في المنطقة وتدعيم جماعة الحوثيين التي تحمل أفكارها وتبشر بثورة إسلامية في اليمن شبيهة بالثورة الإيرانية.


ووصفت تلك التقارير إن فتح جبهة جديدة في اليمن إضافة إلى الحوثيين بالأمر المعقد والخطير، فالجنوبيون في خلافات مع السلطة نابعة من الشعور بالظلم والتفرقة السياسية والاجتماعية، كما انهم يشكون من عدم المساواة في التنمية الاقتصادية مع الشمال.


اضافت: أنه إذا كان الرئيس اليمني أعلن في كلمة شديدة اللهجة تمسكه بالوحدة، وعمله على تدعيمها وحمل شيوخ القبائل الجنوبية مسؤولية دعاوى التقسيم والانفصال، فهناك آراء أخرى تشير إلى دور الرئيس اليمني السابق على ناصر محمد في التصعيد الحالي، خاصة وأنه يعيش حاليا في دمشق.


وكانت صحف يمنية رسمية اتهمت في وقت سابق طهران بالوقوف ضد وحدة اليمن وأمنه واستقراره. وقالت " لقد فشل في الماضي أكبر تحالف عالمي أمريكي - غربي ، إسرائيلي - إيراني ، في كسر الثورة اليمنية والنظام الجمهوري ،كما فشلت تلك القوى التي وقفت إلى جانب عناصر الردة والانفصال في صيف عام 1994 رغم تحالفاتها الواسعة ".


واتهمت الصحف قوى إقليمية ودولية منها إيران بالوقوف ضد وحدة اليمن وأمنه واستقراره، داعية إلى "اصطفاف وطني لمواجهة الدعوات الهدّامة والموتورة والحاقدة التي تستهدف الإضرار بالوطن والنيل من وحدته وأمنه واستقراره وثوابته الوطنية".


كما ذكرت الصحف أن كافة القوى والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني أكدت "تحمل مسؤولياتها الوطنية في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية، ووقوفها بحزم ضد كافة الدعوات الانفصالية أو الإمامية أو المثيرة للنعرات الطائفية والعنصرية والمناطقية والشطرية وثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد".


كانت تقارير أكدت وجود تدخلات خارجية في أحداث المواجهات التي وقعت خلال الاسابيع الماضية في محافظتي لحج والضالع الجنوبيتين إضافة الى المواجهات التي تدور في صعده القريبة من السعودية وذهب ضحيتها قتل وجرحي .


يذكر أن طهران أنشأت مؤخرًا جمعية الإمام علي العالمية، ولها فروع في اليمن ولبنان والمغرب بهدف للترويج لإيران والفكر الشيعي.


هدوء حذر















 
  احتجاجات سابقة في جنوب اليمن    


على جانب آخر، ذكرت التقارير أن هناك أنباء عن وجود اتصالات سرية بين الحكومة اليمنية وقيادات المعارضة في الخارج بدعم أمريكي لتجنب انفجار الأوضاع في البلاد عقب إعلان نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض فك الارتباط بين شمالي البلاد وجنوبها.


يأتي هذا في الوقت الذي ساد فيه هدوء مشوب بالحذر أرجاء اليمن خلال الساعات الـ 24 الماضية، وذلك وسط مخاوف من تفجر الأوضاع في مديرية ردفان في محافظة لحج من جديد بعد ثلاثة أسابيع من احتواء المواجهات بين القوات الحكومية والمسلحين في ظل ما أطلق عليه اسم "الحراك الجنوبي".


وتصاعدت حدة الخلافات بين الجنوب والشمال بعد استقالة قائد حركة النضال السلمي من البرلمان اليمني وإعلانه السعي للانفصال متهما الحكومة بالاستيلاء على ثروات الجنوب، ورفض التحدث مع اللجنة الرئاسية التي شكلت لحل هذه المعضلة مؤكدا أنه لا يعترف إلا بالرئيس السابق على سالم البيض؛ مطالبا بتقسيم البلاد وتسليم سلطة الجنوب له.


وظهر الغضب الجنوبي خلال الأيام الماضية بشكل واسع وتجلى ذلك في أعمال عنف دام راح ضحيتها العشرات في مواجهات بين الداعين للانفصال وبين الجيش.


وتوقفت الإدارة الأمريكية أمام هذه الأحداث وأصدرت بيانا أيدت فيه وحدة اليمن ورفضت دعاوى التقسيم، في الوقت الذي غاب الموقف العربي في تلك القضية، فلم تصدر جامعة الدول العربية بيانا مشابها أو أعلنت دولة عربية موقفا محددا من ذلك السجال الدائر.


ومنذ إعلان وحدة اليمن واتحاد الشمال مع الجنوب، حاول بعض الجنوبيين الذين اعتمدوا شعار "التعايش" مع الأمر الواقع، والتعامل مع الفرص المتاحة، أن يندمجوا في النظام الشمالي الذي انتصر في معركة الوحدة.


وبناء على ذلك تم تنصيب الرئيس على عبد الله صالح رئيسا للجمهورية اليمنية، في حين اختار قادة الجنوب وكبار ساسته اختيار المنفى أو الهجرة، أو هم تم نفيهم بالفعل لاعتراضهم على مبادئ الوحدة باعتبارها لم تنصف إقليمهم.


في الأثناء، دعا المجلس المحلي في مديرية الحبليين في محافظة لحج اللجنة الرئاسية سرعة النزول إلى المنطقة لمعالجة قضايا المواطنين لامتصاص الغضب وتجنب انفجار الوضع من جديد.


وطالب مسؤول محلي من نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور ومن رئيس اللجنة المكلفة بمعالجة أوضاع المنطقة عبدالقادر هلال اللذين كلفا التحقيق في الأوضاع سرعة إجراء معالجات سريعة وقانونية سلمية لامتصاص استياء الناس.


وأبدى المسؤول المحلي تخوفه من تأثير خطاب علي سالم البيض على مواطني المحافظات الجنوبية ودفعهم إلى الالتحاق بما بات يعرف بـ "مسيرة التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب"، وقال إن ذلك يستدعي من السلطة الاهتمام بقضايا الناس، والإفراج عن المعتقلين ومعالجة الجرحى، بدلا من الحلول الأمنية، وتأمين المنطقة من أي مخاطر تهدد الوحدة اليمنية.
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
يمني غلبان (ضيف)
25-05-2009
لاتقولو لا كيني ولا ميني احنا ودول الخليج لقمه سائغة لايران وخاصة في ظل ما نحن فيه من فرقة وشتات

د- بدر السياغي (ضيف)
25-05-2009
موضوع كهذا يحتاج المزيد من الطرح والتناول لاهميته ونشكر شبكة اخبار الجنوب لطرقها هكذا مواضيع وبهذه الاهمية والمفروض ان يشارك القراء ويدلو كلا بدلوه لتتعمم الفائدة ونخرج بخلاصه مفيده

فؤاد عطيه (ضيف)
25-05-2009
ايران سائره في طريق مرسوم ولن يحد من تقدمها او يعيد حساباتها الا دخول الجيش اليمني مجلس الخليج لان جيش اليمن وسلاح الخليج قصه واي قصه

المخلافي (ضيف)
25-05-2009
ايران لن يهدا لها بال الا بعد السيطرة التامة على الخليج العربي الذي تسميه الفارسي وهي ترى ان اليمن عقبه في طريق تحقيق ذلك فتاجا لشغل اليمن بمشاكله وتولد المشاكل في اراضيه



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)