يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 04-أغسطس-2011
شبكة أخبار الجنوب - سياره - ارشيف شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

كشفت مصادر وثيقة الاطلاع أن التاجر حميد الأحمر والقيادي في تجمع الاصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن ) وفي سياق ما يقوم به من محاولات يائسة إلى جانب تلك القوى المتطرفة والإرهابية من جماعة الإخوان المسلمين قام بتوزيع 120 سيارة مختلفة الأنواع لضباط الفرقة الأولى مدرع ‘ الذين يقومون بعمليات إرهابية واعتداءات تستهدف أبناء القوات المسلحة والأمن والمصالح العامة للمواطنين والتقطع في الطرقات لناقلات الغذاء والمشتقات النفطية والاعتداء على أبراج الكهرباء.


وقالت المصادر إن معظم السيارات التي قام حميد الأحمر بتوزيعها لضباط الفرقة الأولى مدرع الذين تركوا معسكراتهم الدائمة وتوجهوا إلى بعض المحافظات للقيام بتلك الإعمال الإرهابية ‘ هي من نوع ( شاص وهايلوكس وحبة ).


منوهة بأن هذه الخطوة من جانب حميد الأحمر جاءت كمكافأة منه لأولئك الضباط على ما يقومون به من أعمال إجرامية واعتداءات على أبناء القوات المسلحة والأمن ومهاجمة النقاط الأمنية والمنشآت العامة بالإضافة إلى عمليات التقطع في الطرقات ومنع وصول إمدادات المواد التموينية والسلع الأساسية والغاز والمشتقات النفطية للمواطنين وضرب ابراج وخطوط الشبكة الكهربائية.


كما يهدف حميد الأحمر كذلك من وراء هذه المكافأة المغرية لضباط الفرقة الأولى إلى دفعهم للقيام بمزيد من تلك الأعمال والاعتداءات الإجرامية في إطار المخطط الانقلابي والتآمري الذي يعد حميد الأحمر أحد أطرافه.


ويرى مراقبون أن مثل هذه الخطوة ليست بجديدة على حميد الأحمر ‘ تاجر السياسة ومصاص دماء المواطنين ‘ والذي عُرف بتعطشه للقتل وإزهاق أرواح الأبرياء والمتاجرة بدماء الجنود والمواطنين بقدر تعطشه للمال ‘ متجرداً عن أبسط القيم والأخلاقيات الإنسانية وذلك في سبيل تحقيق مصالحه الشخصية الضيقة القائمة على لغة التجارة و"البزنس" ودخل إلى السياسية من هذا الباب المخزي وصار كل شيء لديه خاضعاً لحسابات الربح والخسارة بعدما صارت القضايا الوطنية لديه مجرد شعار أو قناع زائف لبلوغ أهدافه المريضة ‘ ضناً منه بأن أمواله التي جمعها من مصادر غير مشروعة والتي يسخرها لشراء الضمائر وضعاف النفوس والقتلة والمأجورين ستمكنه من الوصول إلى تلك الأهداف.
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)