يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - حميد ومحسن والزنداني

الخميس, 04-أغسطس-2011
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

كشف مصدر سياسي أن المعارضة اليمنية اجتمعت مطلع هذا الأسبوع وبحثت سبل الحسم النهائي عسكريا للأزمة اليمنية المستمرة منذ 6 شهور سيما مع تزايد قلقها من اتساع انشقاقات متواصلة في صفوفها وهو ما يعتقده المراقبون أنه انذارا بانهيار التحالف المناوئ للرئيس علي عبد الله صالح الذي يتلقى العلاج في السعودية.


وقال مصدر في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني التابعة لقوى المعارضة في اليمن أن الزعيم الإصلاحي ورجل الأعمال اليمني حميد الأحمر الذي يشغل منصب أمين عام اللجنة تصدر الأجتماع وأبدى أصراره على إسقاط النظام مشددا على رفضه الدخول في مفاوضات مع حزب المؤتمر الشعبي العام(الحزب الحاكم) أو مع رئيسه صالح.


وأفادت المصادر أن اللقاء جمع بين حميد الأحمر والجنرال العسكري المنشق علي محسن الأحمر بينما شارك فيه عبر الهاتف رجل الدين المتشدد عبد المجيد الزنداني و محمد علي محسن القاضي قائد المنطقة العسكرية الشرقية.


ونقلت وكالة أنباء عدن التابة للحراك الجنوبي الانفصالي تفاصيل اجتماع المعارضة، وأكدت أن اللقاء ركز على قضية الإسراع في الحسم بشكل عسكري.


وتناولت الوكالة في تقريرها أن لقاء زعماء في المعارضة بحث مع الزنداني الوضع في "أرحب" التي تشهد قتالاً عنيفاً بين الحرس الجمهوري ومقاتلين قبليين ومتشددين إسلاميين يتبعون "الزنداني" الذي يقيم في المنطقة منذ اندلاع الاحتجاجات.


وحسب المصدر فقد حث الاجتماع الزنداني على سرعة السيطرة على مطار صنعاء الدولي. وكانت قبائل أرحب هددت بالسيطرة عليه.


ولكن مراقبون يرون أن تلك الخطة لن تتم إلا بإسقاط معسكر الصمع والإستيلاء عليه وهو مايعني سقوط المطار وبتالي تأمين ظهر مقر الفرقة الأولى مدرع الذي يتحصن فيه قائدها المنشق اللواء علي محسن وسط منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء.


ونفى الزنداني صلته بالمعارك التي تشهدها منطقة أرحب منذ أسابيع أو ارتباطه بالمسلحون في المنطقة وكانت اعنفها هجوم المسلحين الفاشل يوم الخميس الماضي على معسكر الصمع للإستيلاء عليه.


ويعتقد المراقبون أن الفريق المنشق الذي كان حليف وثيق للسلطة أنه يسعى لإيقاف أي دعم لوجستي أو عسكري للنظام عبر المطار في ظل عدم إمكانية نقل أي تعزيزات عسكرية عبر البر لسهولة استهدافها.


وقال حميد الأحمر في الاجتماع أن رئيس الوزراء اليمني الجنوبي الأسبق "حيدر أبوبكر العطاس" حثه على سرعة الحسم لتفويت انفصال الجنوب, وحذره من أي تأخر معتبراً أن التأخر يعزز مطالب الانفصال في الجنوب.


وأضاف الأحمر أن العطاس حذره من فقدان السيطرة على الجنوب وظهور حركات جنوبية مسلحة مدعومة من علي سالم البيض قد تحكم قبضتها على الجنوب مستغلة ارتخاء القبضة الأمنية للنظام وتأخر عملية الحسم الثوري.


وذكرت وكالة أنباء عدن في تقريرها الليلة الماضية أن الجنزال علي محسن أكد أن السيطرة على مطار صنعاء ستضعف النظام نفسياً, وستساعد الجيش الموالي للثورة على استقبال دعم مأمول, ومجاهدين, حسب وصفه.


وذكر الجنرال الأحمر أن مشاورات وصلت إلى طريق مسدود مع اللواء "مهدي مقولة" لإعلان انضمامه للثورة, وأن إدخال مجاهدي أنصار الشريعة - حسب وصفه - إلى مدينة عدن غير ممكن في الوقت الحالي.


ونسبت الوكالة الى أن قائد المنطقة العسكرية الشرقية محمد علي محسن القاضي الذي تحدث الى الإجتماع عبر الهاتف قوله أنه لا يسيطر سوى على مقره ونقاط تابعة له في مداخل مدينة المكلا مشيراً إلى أن الحرس الجمهوري وبقية الجيش النظامي يسيطرون على المناطق الحساسة وبينها حقول النفط والشركات النفطية في محافظة حضرموت.


وأرجع القاضي عجزه عن السيطرة إلى اتساع رقعة المنطقة الشرقية التي تشكل نصف مساحة "الجمهورية اليمنية" وهي التي قامت بين الشطرين السابقين الجنوب والشمال عام 1990 بين الجنوب والشمال.


وأبدى القاضي تخوفه من المجلس الأهلي بحضرموت, مشيراً إلى وجود شخصيات عسكرية أو اجتماعية لها ارتباطات بقادة عسكريين يملكون خبرات قتالية منذ ما يسبق قيام الوحدة اليمنية, معتبراً أنهم قد يشاركون بطريقة ما في أي أعمال قتالية للانفصاليين الجنوبيين.طبقا للوكالة


وقال القاضي في تقريره للوضع عبر الهاتف أن سيطرة المشترك وعلى رأسه حزب التجمع اليمني للإصلاح مفقودة في مدينة المكلا, وأن أنصارهم أقلية, ويتناقصون بمرور الوقت.


وأشار إلى أنه لا يضمن سيطرة من أسماهم مجاهدي أنصار الشريعة على محافظة حضرموت أو مدينة المكلا وهي كبرى مدن المحافظة وثاني كبرى مدن الجنوب, مؤكداً أن الحرس الجمهوري متواجد بقوة في المحافظة الغنية بالنفط.


وأبدى القاضي استياءه من تصريحات للقيادي الاشتراكي عبد الله حسن الناخبي عن اتخاذ حضرموت عاصمة للمجلس الانتقالي, معتبراً أن الوضع الأمني في المحافظة ليس بأيدي الثوار, ولا يسمح باتخاذها عاصمة للثورة.


ووفقاً للمصدر فقد سخر الجنرال علي محسن الأحمر من "الناخبي" مشيراً إلى أنهم سيتركونه, لكنهم اليوم في حاجته لإشراك الحراك الجنوبي في أي ترتيبات قادمة.


وفصل الناخبي من الأمانة العامة ومن عضوية المجلس الأعلى للحراك الجنوبي بعد تصريحات أدلى بها لوسائل صحفية وأظهر تراجعاً عن وثائق المجلس الذي يتبنى مطالباً شعبية لإقامة دولة مستقلة في الجنوب يدعمها نائب الرئيس السابق علي سالم البيض.


وبرزت الانقسامات بصورة ملحوظة في الأيام الأخيرة بين أوساط التكتلات المعارضة للنظام اليمني, ونظمت حركات وائتلافات شبابية أربع تظاهرات حملت أربعة أسماء في يوم الجمعة قبل الماضية.


ويسيطر حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يمثل تيار الاخوان المسلمين في اليمن وهو جزء من تنظيم عالمي له تاريخ من العنف على تكتل اللقاء المشترك المعارض وهو تحالف غير متجانس يضم إسلاميين وبعثيين ويساريين وقوميين.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)