شبكة اخبار الجنوب -- صنعاء -
كال اللواء المنشق علي محسن الحاج قائد الفرقة الأولى مدرع سيل من الاتهامات والشتائم للضابط في الفرقة صادق سرحان والذي يقود مجاميع تخريبية تنشط في مدينة تعز ومحيطها ، مطالباً إياه العودة بصوره عاجله إلى صنعاءوتوضيح مصير الملايين التي صرفت له.
الهجوم الحاد الذي شنه اللواء الحاج على صادق سرحان في اتصال تلفوني دار بين الاثنين مساء أمس "الثلاثاء" جاء علي خلفية فشل الأخير في تنفيذ مخطط كان قد أوكله إليه اللواء المنشق يقضي بتصفية العميد عبد الله قيران مدير أمن تعز وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية وزعزعة الأمن في المحافظة وإغراقها في حاله من الانفلات الأمني مما يمكن مليشيات مسلحه تابعه للتجمع اليمني للإصلاح يقودها المدعو حمود سعيد المخلافي من إحكام سيطرتها على المدينة .
وكان نائب وزير الإعلام عبده الجندي قد كشف في مؤتمر صحفي عقده مساء الاثنين عن إفشال مخطط للاستيلاء على تعز واغتيال عدد من قيادات الدولة ورموزها والقيام بعدد من التفجيرات كانت ستنفذه مجاميع تابعه للإخوان المسلمين (التجمع اليمني للإصلاح) يقودها ضباط في الفرقة الأولى مدرع .
إلا أنه وبحسب "نائب وزير الإعلام" ونتيجة لخوف عدد من تلك المجاميع المسلحة على المحافظة وأمنها واستقرارها جعلها تقوم بإبلاغ الجهات المعنية بالمحافظة بذلك المخطط الخبيث الذي يستهدف أمن واستقرار المحافظة ، مما جعل الدولة تتحرك بسرعة في نشر رفد من الدبابات من اللواء 33 ومن معسكر الحرس الجمهوري بالجند التي قامت بتطويق تلك المجاميع وإجبار بعضها على تسليم نفسها وأسلحتها وهروب البعض الآخر وإسقاط ذلك المخطط الخبيث.